بحث
بحث
ارتداء الكمامة واجب في كلية الهمك بعد مخاوف من انتشار كورونا في السكن الجامعي
انترنت

ارتداء الكمامة واجب في كلية “الهمك” بعد مخاوف من انتشار كورونا في السكن الجامعي

أصدرت الهيئة الإدارية في كلية “الهمك” أمس، الأربعاء 10 حزيران، قراراً يقضي بوجوب ارتداء الطلاب للكمامات حين دخولهم الكلية، كما شددت على أنه يمنع على أي طالب الخروج من السكن الجماعي، المجاور للكلية، دون ارتداء الكمامة.

ويأتي ذلك بعد يوم من توارد أنباء عن إصابة أحد العاملين في “كشك” الجامعة بفيروس كورونا، وانتشار العدوى بين طلاب السكن الجامعي، وإصابة 5 على الأقل، الأمر الذي نفته إدارة الكلية، وقالت إنه جرى أخذ بعض المسحات، من بينها مسحة للعامل بالكشك، لكن النتيجة لم تصدر بعد.

وأثار قرار وجوب ارتداء الكمامات مخاوف الطلاب، خاصة بعد انتشار خبر إصابة عامل “الكشك” بالفيروس، وهو الذي يتعامل مع غالبية الطلاب يومياً، حيث شاركت إحدى الطالبات مخاوفها عبر بوست نشرته في إحدى المجموعات الخاصة بالجامعة، طالبت خلاله بتوقف الدوام بشكل كامل في الفترة الحالية.

 وقالت الطالبة “السكن بالجامعة صار وضعو مرعب، خوفنا مو بس ع حالنا، خوفنا ع أهلنا وناسنا، مو طبيعي بعد هلأ وولا منطقي نبقى بالدوام بعد الي صار”.

وأضافت أنه ما من أحد من الطلاب لم يدخل إلى “الكشك” ويشتري منه، متسائلة: “نحن مين اجا فحصنا قبل ما نروح ع أهالينا، إذا كنا حاملين للمرض كيف حنعرف؟”.

وأصدرت إدارة السكن الجامعي قرب كلية “الهمك” على طريق مطار دمشق الدولي، أمس الثلاثاء 9 حزيران، قراراً يقضي بمنع الطلاب المنحدرين من بلدة “رأس المعرة” في القلمون الغربي، من دخول المدينة الجامعية.

مصادر صوت العاصمة قالت إن أمن كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، بدأ اليوم بجمع كافة الطلاب المنحدرين من بلدة رأس المعرة، واقتادوهم إلى خارج الحرم الجامعي، لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وإخضاعهم للحجر الصحي.

وأضافت المصادر أن أمن الكلية أجرى تدقيقاً شديداً صباح اليوم على الطلاب أثناء دخول المبنى، ومنعوا طلاب رأس المعرة من دخوله.

الإجراءات المشددة على الطلاب جاءت بعد تسجيل 20 إصابة بفيروس كورونا بين أهالي رأس المعرة في القلمون الغربي، خلال الأسبوع الجاري، أولها كانت لسائق يعمل على طريق دمشق- الأردن، تلاه تسجيل 16 مصاباً من مخالطيه، لتُسجل الصحة يوم أمس 3 إصابات جديدة بين أهالي البلدة من المخالطين للمصابين، تزامناً مع حجر المنطقة بالكامل صحياً.