بثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، شريطاً مصوّراً لمظاهرة في مدينة دمشق، بالقرب من فندق “فور سيزن” قالوا إنها خرجت اليوم، تزامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء.
فريق صوت العاصمة قام بالبحث عبر موقع يوتيوب عن الفيديو المنشور، وتبيّن انه يعود لنيسان 2012، خلال فترة الحراك الثوري السلمي، خرج فيها مجموعة من شبّان وفتيات دمشق، ونادوا بإسقاط النظام السوري، قبل أن يتم قمعها من قبل استخبارات النظام وميليشياته.
وليس فيديو “فور سيزن” هو الأول خلال الأيام الماضية، والذي يُنشر على أنه مظاهرات من العاصمة دمشق، فسبق لوكالات وصفحات إخبارية محلية وأن بثّت شريط مصوّر قالوا إنه لمظاهرة في حي النهضة بمدينة جرمانا شرق دمشق، ليتبين أنه يعود لعام 2011 لمظاهرة في محافظة طرطوس في الساحل السوري.
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بإشاعات وأخبار كاذبة، تقوم وكالات إخبارية وصفحات شخصية تعود لناشطين معارضين ببثها، أبرزها إطلاق النار على مظاهرة في حي دمّر الدمشقي، واستخدام فيديو قديم على أنه مظاهرة حديثة في حي دمّر ضد النظام السوري، فضلاً عن أخبار انتشار الميليشيات الطائفية في دمشق القديمة، واعتقالات في صفوف التجار الذين اغلقوا محالهم التجارية، وإغلاق طريق القصر الجمهوري، والانقلاب العسكري الروسي على بشار الأسد.
