أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مساء السبت 25 نيسان، شفاء خمس حالات جديدة من الإصابات المُسجلة رسمياً بفيروس كورونا.
وبتسجيل حالات الشفاء الجديدة يكون العدد الكلي للمُتعافين من الفيروس قد ارتفع إلى 11.
وسجّلت الصحة رسمياً 42 حالة منذ بدء انتشار فيروس كورونا، شُفي منهم 11 وتوفي ثلاثة.
وفي سياق متصل، أعلنت سلطات النظام رفع الحظر عن بلدة منين بريف دمشق، بعد مضي 25 يوم على عزلها، ومنع الدخول أو الخروج من البلدة، بعد وفاة امرأة من أهالي منين بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة في تصريح سابق له أنه جرى فحص أكثر من 850 شخص في بلدة منين للتأكد من خلوها من الفيروس.
وأضاف الوزير في تصريحات رسمية، نشرتها وسائل إعلامية موالية، إن جميع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في دمشق وريفها، مُشيراً إلى أن عدد كبير من الإصابات سُجل في السيدة زينب.
وبرفع الحظر عن منين تبقى السيدة زينب جنوب دمشق المدينة الوحيدة في سوريا والتي يُطبق عليها العزل حالياً.
وكشفت الوزارة في بيان نشرته، السبت 18 نيسان، عن أعداد الأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي في المراكز التي قامت بتجهيزها في مختلف المحافظات السورية خلال الشهرين الماضيين، مشيرةً إلى أنه بلغ 2,115 شخصاً، بينهم 1,898 شخص تم تخريجه بعد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، فيما بقي 217 شخصاً قيد المتابعة.
وبدأت سلطات النظام خلال الأسبوع الأخير من نيسان الجاري، الرفع التدريجي للحظر المفروض في البلاد، حيث سُمح للكثير من المهن بمزاولة العمل، مع رفع حظر التجول عن يومي الجمعة والسبت، وتمديد ساعات السماح بافتتاح المحال التجارية والتجوال في الشوارع ساعة ونصف إضافية يومياً تماشياً مع أجواء شهر رمضان المبارك.
وتبقى الأرقام التي تعترف بها وزارة الصحة رسمياً، مجال شك دائم، مع توارد تقارير إعلامية، عبر وسائل إعلام محلية ودولية، بعيداً عن هيمنة الإعلام الحكومي، لتؤكد أن الإصابات في سوريا باتت بالمئات، مع تكتم كبير للنظام عن الموضوع، وتسجيل الوفيات على أنها بأمراض ثانية، أبرزها “ذات الرئة”