خرّج المركز الصحي المؤقت في المدينة الجامعية بمدينة حمص، الأربعاء ٨ نيسان، ٣٠ شخصاً من المحجور عليهم، بعد اتمامهم ١٥ يوماً داخل الحجر الصحي.
مدير “المركز” “غسان طنوس” قال إنه “تم الأربعاء تخريج اول دفعة من المحجور عليهم في المركز، وعددهم 30 شخصاً، وهم بحالة صحية جيدة”، مشيراً إلى أنه سيتم متابعة وضعهم الصحي من قبل مديرية صحة حمص، في منازلهم، لمدة ١٥ يوماً آخرى، مع العلم أنهم “لا يشتكون من أي أعراض، لكن كإجراء احترازي إضافي”.
وأضاف “طنوس” في تصريح لـ “تلفزيون الخبر” أن “المركز يستضيف حاليا ١٠٢ شخصاً، وسيتم يوم الخميس تخريج دفعة ثانية، وعددهم 14 شخصاً، وهم بحالة صحية جيدة أيضاً”، مبيناً أن المركز يستضيف المحجور عليهم لمدة 15 عشر يوماً، حيث يتم بشكل يومي إجراء فحوصات طبية لهم صباحاً ومساءًا، إضافة لفحص مخبري مرتين في الأسبوع، للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس كورونا.
وأنشئ مركز الحجر الصحي المؤقت في المدينة الجامعية بحمص، الذي يحتوي على ٢٤٠ سرير موزعة على ثلاث طوابق، بتاريخ ٢٤ آذار، حيث خُصص للقادمين عبر الحدود إلى حمص من “المعابر غير الشرعية”.
وخرّجت مديرية صحة ريف دمشق في وقت سابق، ٣١ شخصاً من الخاضعين للحجر الصحي في فندق مطار دمشق الدولي، بعد صدور التحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن فيروس “كورونا المستجد”، وذلك بعد أيام قليلة من تخريج ٨ أشخاص، من الفندق ذاته، بعد أن ظهرت تحاليلهم سلبية.
وفي الوقت ذاته، نقلت المديرية ١٥ سورياً، قادمون من لبنان، إلى مركز الحجر الصحي في ريف دمشق، لإخضاعهم للتحاليل والفحوص الطبية اللازمة للكشف عن فيروس “كورونا”، حيث كشفت مصادر محلية حينها أن هؤلاء الأشخاص كانوا عالقين على الحدود بين سوريا ولبنان، بعد أن طُبق قانون إغلاق الحدود البرية.
وعيّنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عدداً من المراكز الصحية، لتكون مراكزاً لتقديم العلاج لمصابي “كورونا”، أو مكاناً للحجر إلى حين التأكد من سلامة الحالة، حيث خصصت مؤخراً مشفى الأسد الجامعي في دمشق كاملاً، لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”.
كذلك خصصت “الوزارة” في وقت سابق، مشفى الزبداني في ريف دمشق، كمركز “عزل طبي”، لمصابي فيروس “كورونا”، بقدرة استيعابية بلغت ١٠٠ سرير طبي، وغرفة عناية بـ ٨ أسرة، مع ٤ منافس طبية، وبكادر طبي يصل إلى ٢٢٠ طبيباً وفنياً، مدربين على التعامل مع الأمراض الوبائية، كما حددت مراكز صحية في كل من مدينة الرحيبة وقرية عين التينة بريف دمشق، لاستقبال الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض فيروس “كورونا المستجد”.