قالت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء ٨ نيسان، إن “هيئة حكومية سورية” طرحت مناقصة دولية لاستيراد 25 ألف طن من السكر الخام، مشيرةً إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو ٢٧ نيسان الجاري.
وكشف تجار أوروبيون لـ “رويترز” في وقت سابق، عن قيام “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” بطرح مناقصة عالمية، لشراء ٥٠ ألف طن من علف الصويا، و٥٠ ألف طن من الذرة، ومن المفترض أن تُغلق المناقصة في ١٢ أيار المقبل.
وقبل أيام، أشار وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري “سامر خليل”، إلى أن “مؤسسة التجارة الخارجية” و”السورية للتجارة”، بصدد الإعلان عن استيراد كميات من الأعلاف والأسمدة، والمواد الغذائية الأساسية كالسكر والرز السمون والزيوت والشاب والمعلبات.
ويعد السكر من المواد القليلة المدعومة من قبل الحكومة السورية، حيث يتم تمويل استيرادها بسعر الدولار الصادر عن نشرة المصرف المركزي، في حال كانت لصالح “التجارة الخارجية” أو “السورية للتجارة”، فيما تمول بسعر دولار ٧٠٠ ليرة، بحال كانت لغير المؤسستين.
وحسب موقع “الاقتصادي”، فتبلغ الطاقة الإنتاجية لمعمل تكرير السكر ٣٠٠ طن سكر أحمر خامي يومياً، بطاقة انتاج سنوية قدرها ٧٥ ألف طن، حيث أنتج المعمل خلال فترة تشغيله الماضية، الممتدة بين شهري نيسان وتموز ٢٠١٩، ١٣.٣٣٠ طن، بقيمة ٢،٥٨ مليار ليرة سورية.
وتقلص إنتاج السكر محلياً، وزاد الاعتماد على الاستيراد، بعد تعرض معامل تصنيعه لأضرار كبيرة، حيث كان يتواجد في سوريا ٦ معامل تصنيع سكر، وجميعها تابعة إلى “المؤسسة العامة للسكر”، والمعمل الوحيد العامل حالياً هو “معمل سكر تل سلحب”.
ووصلت باخرة محملة بـ 27،5 طن من القمح الطري الروسي إلى مرفأ طرطوس، الأحد 5 نيسان، كدفعة أولى من أحد عقود التوريد التي وقعتها “المؤسسة السورية للحبوب” العام الماضي مع الحكومة الروسية، لتتبقى كمية ٤٤٧.٥ طن، ستصل تباعاً خلال شهري نيسان وأيار.
