ألقى عناصر من فرع مكافحة المخدرات التابع لوزارة الداخلية، القبض على أحد الأشخاص بتهمة التجارة في مادة الحشيش المخدر، من منزله في منطقة الدويلعة بدمشق، وذلك بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين.
وذكر موقع “الوزارة”، أن العناصر وجدوا كمية من مادة الحشيش في منزل المبلغ عنه، مقسمة، ومعدة للترويج، مشيرةً إلى أنه وبعد التحقيق في الأمر، تبين أن “صاحب المنزل لا علاقة له بالمواد المخدرة التي صودرت”، وأن الشخص الذي قام بإعطاء المعلومة للفرع، على معرفة بزوجة الملقى القبض عليه منذ ٣ سنوات، وكانت قد أعلمته مسبقاً أنها تريد التخلص من زوجها بسبب خلافات عائلية”.
واقترح صاحب البلاغ على الزوجة “كونه من متعاطي المخدرات، طريقة للتخلص من الزوج، عبر شراء كمية من الحشيش المخدر، وإعطائها إياها لتضعها في المنزل، ومن ثم إخبار فرع مكافحة المخدرات بدمشق لإلقاء القبض على زوجها”.
وحسب موقع “الوزارة”، فقد ألقي القبض على الزوجة، التي اعترفت بدورها بكل ما سبق، و”صودرت أصولاً كميات الحشيش التي وجدت في المنزل”.
وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على فتاتين في مدينة صحنايا بريف دمشق الغربي، بتهمة الاستعانة بقاتل مأجور لقتل ضرة إحداهن. ووصلت شكوى لمديرية ناحية صحنايا، من المدعو “محمد علي”، قال فيها إنه تلقى عرضاً من المدعوة “راما”، لقتل ضرتها، بمساعدة صديقتها “إيمان”، مقابل مصاغ الضحية الذهبي ومبلغ ١٠٠ ألف ليرة سورية.
وحسب بيان نشرته الوزارة حينها، فإن الفتاتين اعترفتا خلال التحقيق، بالتنسيق والتخطيط لقتل المدعوة “ولاء”، حيث كانت مهمة “إيمان” إيجاد شخص ليقوم بالعملية مقابل مبلغ مالي، في حين اعترفت “راما”، أن سبب التخلص من ضرتها هو الكره وتلفيق التهم لها.
