بحث
بحث

هروب مجموعة من مقاتلي حي جوبر باتجاه نقاط سيطرة النظام .

صوت العاصمة – متابعات

قالت شبكة “مراسل سوري” الإعلامية، نقلاً عن مصادر خاصة، أن خمسة عناصر من مقاتلي حي جوبر تمكنوا من الهرب مع عوائلهم باتجاه مناطق سيطرة جيش النظام في الحي، وتسليم أنفسهم تحت بند “التسوية والمصالحة” وترك إحدى النقاط العسكرية فارغة من المقاتلين على محور عارفة مما أدى إلى تسلل بعض عناصر جيش النظام بعد تقديم الهاربين معلومات لهم حول الطريق المفتوح للتقدم، ولكن مجموعة من مقاتلي “فيلق الرحمن” لاحظوا الحركة الغريبة في المنطقة وقاموا باستهداف العناصر المتسللة بضربات متكررة أجبرتهم على التراجع.

مراسل “صوت العاصمة” في حي جوبر، أكد أن عملية صد القوات المتسللة خلفت أكثر من 15 قتيل من الحرس الجمهوري والميليشيات الموالية، فيما أكد مراسلنا أن مقاتلي فيلق الرحمن تمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام بكمين آخر فجر اليوم، من نفس المحور الذي هرب منه المقاتلين وسلموا أنفسهم للنظام السوري .

وبحسب شبكة “مراسل سوري” فإن العناصر الذين هربوا باتجاه مناطق النظام كانوا يتبعون لجيش الإسلام سابقاً، ولكن بعد الاقتتال الذي حصل في الغوطة رفضوا تسليم نقاطهم والانسحاب، ورفضوا الانخراط ضمن صفوف الفيلق، وفضلوا البقاء تحت سلطة “المجلس المحلي في الحي” مع الحصول على ذخيرة من فيلق الرحمن، والعناصر الهاربة بحسب “مراسل سوري” هم مجموعة من كتيبة كاملة كانت تتبع لجيش الإسلام ويقودها شخص يدعى “أبو حمزة قتيبة”
وعلمت “صوت العاصمة” من مصادر عسكرية في الحي أن العناصر الهاربين قاموا بجلب نسائهم إلى حي جوبر عصر السبت، بحجة الالتقاء برجالهم، وتم إدخالهم إلى النقاط العسكرية في تمام الساعة الثانية عشر من ليل السبت، بعدين خرجوا وأزواجهم باتجاه مناطق سيطرة النظام وبالتنسيق معهم.
وبحسب المصدر أن المقاتلين الذي هربوا باتجاه مناطق النظام ليسوا من أبناء الحي نهائياً، وهم اثنين من مدينة حلب، واثنين من بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، والخامس من خارج الغوطة أيضاً .

 

 

اترك تعليقاً