بحث
بحث

بأرقام خيالية: منازل اشترتها شخصيات شيعية في دمشق القديمة


قال مصدر خاص في السجلات العقارية بدمشق لـ صوت العاصمة، إن دمشق القديمة شهدت ثلاث عمليات بيع خلال تشرين الأول 2019، لصالح شخصيات شيعية من أبناء دمشق.

وأكد المصدر أن أحد المنازل بيع بمبلغ 750 مليون ليرة سورية، ومنزلاً آخر بمبلغ 900 مليون ليرة، فيما لم يتسنى للمصدر معرفة الرقم الذي بيع فيه المنزل الثالث.

وأشار المصدر إلى أن اثنين من أصحاب المنازل الأساسيين هم من مسيحيي دمشق، والثالث سُني من أبناء دمشق.

إحدى العائلات المسيحية، بحسب المصدر، كانت رافضة لعملية البيع لصالح شخص شيعي، لكن مشاكل التوريث والدعاوى بين الأقارب حالت دون إكمال عمليات البيع لصالح المستثمرين الآخرين، وأن الوسطاء بين الشاري الشيعي وأصحاب المنزل تعهدوا بحل كافة الأمور المتعلقة بالبيع مقابل الموافقة على بيع المنزل للشخص المذكور، وقد تمت عملية البيع والنقل أصولاً بمبلغ 750 مليون ليرة سورية.

المنزل الآخر الذي حصلت صوت العاصمة على تفاصيل بيعه، دُفع فيه مبلغ 900 مليون ليرة، وجرى نقل ملكيته لشخص سني من أبناء العاصمة، لمدة أسبوع واحد، قبل أن يتم نقل ملكيته من جديد لصالح شخص شيعي ايضاً.

وقال المصدر العامل في السجلات العقارية، إن عمليات البيع بمعظمها جاءت بسبب قضايا الورثة، واستحالة الحصول على رخص لترميم تلك المنازل المهجورة، أو تحويلها إلى مطاعم أو بارات، بموجب قرارات صادرة عن جهات أمنية بالتنسيق مع مكتب عنبر المسؤول عن المدينة القديمة، يُمنع فيها أصحاب المنازل في المدينة القديمة من ترميمها أو العبث فيها بحجة أنها مناطق أثرية.

وأكد المصدر حصول المالكين الجُدد مباشرة على أذون ورخص تسمح لهم بترميم تلك المنازل رغم العقبات الكبيرة التي كانت تضعها وزارة السياحة واستخبارات النظام للمالكين القدامى.

ونقلت صحيفة المدن اللبنانية في كانون الأول 2018، عن مصادر قالت إنها خاصة، أن اكثر من 8000 عقار جرى نقل ملكيتها لشخصيات إيرانية، أو تابعين لهم في دمشق وريفها منذ اندلاع الثورة السورية.

وأشارت الصحفية في تقريرها، حول دور السفارة الإيرانية في إتمام عمليات البيع وتسهيل الموافقات الأمنية اللازمة للبائع والشاري، وتقديم التسهيلات اللازمة للحصول على رخص الترميم.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: الكسندر حدّاد

اترك تعليقاً