صوت العاصمة – خاص
أدخلت الأمم المتحدة والمنظمات العاملة معها في العشرين من الشهر الجاري عيادات طبية إلى مدينة “معضمية الشام” بقصد علاج المرضى من أهل المدينة وسكانها، وذكر مراسلنا في المدينة أن المنظمة أدخلت أدوات طبية خاصة بحديثي الولادة، كما أدخلت عيادات نسائية خاصة للتوليد الطبيعي والقيصرية .
وخصصت المنظمة عيادات طبية لعلاج الأطفال وتقديم المزيد من العناية بهم، كما وعدت المنظمة أهالي المدينة وممثليها بتقديم المزيد من الخدمات الطبية لتخديم كامل المدينة، وإدخال عيادات متنقلة تجوب الأحياء قريباً.
يُذكر أنه لا يوجد أي مشفى في المدينة بعد دخولها حيز “التسوية” مع النظام السوري وإغلاق المشفى الميداني الوحيد وخروج الكادر الطبي إلى الشمال السوري، كما أن مستوصف المدينة التابع لوزارة الصحة في حكومة النظام لا يحوي إلا أدوية بسيطة وبعض المسكنات التي أدخلتها اللجنة الدولة للصيب الأحمر الدولي.
وتعاني المدينة ذات الأربعين ألف نسمة من نقص حاد في المواد الطبية وعدم توفر أدنى الخدمات، خلافاً لما يدعيه النظام السوري عبر إعلامه بأن المدينة عادت إلى أفضل حالتها بعد خروج “المسلحين” منها .
