توفيت عائلة كاملة من أهالي قرية “حِلا” في القلمون الغربي، منذ نهاية الأسبوع الفائت، جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال مراسل صوت العاصمة إن العائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص، جميعهم توفوا متأثرين بمضاعفات الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن أياماً قليلة مرّت بين وفاة شخص وآخر.
وأوضح المراسل أن الشاب “مروان عجاج هرموش” توفي مساء أمس، الثلاثاء 19 تشرين الأول، بعد أيام قليلة على وفاة والده ووالدته.
وأشار المراسل إلى أن أفراد العائلة المتوفين، نُقلوا إلى مشفى “القطيفة” قبل أيام جراء تردي حالتهم الصحية، مؤكّداً أن الكادر الطبي وضعهم في ممرات المشفى نتيجة امتلاء الأسرة المخصصة في قسم العزل.
وأضاف المراسل أن لجنة صحية أشرفت على عمليات الدفن في مقبرة القرية بشكل مباشر، وبحضور ذوي المتوفين فقط.
وبحسب المراسل فإن البلدة سجّلت 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين أبنائها، مبيّناً أن سكان القرية لا يتجاوز عددهم 5 آلاف نسمة فقط.
وأعلنت مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة “توفيق حسابا” قبل يومين، عن الوصول إلى حالة الذروة بعدد الإصابات بفيروس كورونا، وبنسبة الإشغال في المشافي، مشيراً إلى أن أعداد الإصابات مرشّحة للازدياد.
ومن جهته، أكّد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، نبوغ العوا، أنّ جميع المشافي العامة ممتلئة بالمصابين في الفيروس التاجي، موضحاً أن الإصابات تزايدت بعد فتح المدارس والجامعات، لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأضاف العوا: “ما زلنا نلتمس عدد كبير من المصابين بمختلف الأعمار ومن فئة الشباب بنسبة أكبر من كبار السن”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
