كشف رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهاب، أنّه كان وسيطاً لنقل الرسائل بين إسرائيل والرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وهاب في تصريحات لقناة الجديد، إنّه لعب دور الوسيط بين إسرائيل والنظام السوري السابق عبر طرف ثالث، حيث كان ينقل رسائل إسرائيلية إلى ماهر الأسد، لأنّ الغرب يعتبر أنّ بشار يكذب، في محاولة لدفع النظام نحو الاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.
واعتبر وهاب أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو “المنتصر الوحيد في الحرب السورية”.
وأضاف أنّ “الحرب في سوريا لم تكن إلا لعبة سياسية تهدف إلى تغيير الوضع في المنطقة لمصلحة القوى الدولية، ولم يكن هناك أي فائدة حقيقية للشعب السوري منها”، معتبراً أنّ “كل ما حدث في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل في النهاية”.
وأشار إلى أنّ سبب خلاف بشار الأسد مع روسيا كان رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما أثار غضب موسكو، لافتاً إلى أنّ “المسؤولية عن الوضع الراهن في سوريا تقع بالكامل على عاتق بشار الأسد، بينما لا يعد شقيقه ماهر فاعلاً في اتخاذ القرارات السياسية”.
ولفت إلى أنّ الأسد يمتلك ثروة ضخمة تقدر بثلاثة أضعاف ثروة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وأنّ هذه الثروة تصل إلى حوالي 400 مليار دولار.
وبحسب وهاب، فإنّ الأسد قد سحب 130 مليار دولار من خزائن الدولة خلال 10 أيام فقط، تم نقلها عبر طائرات إلى روسيا، مؤكّداً أنّ “الفساد في سوريا كان متجذراً لدرجة أن حتى الأمور السياسية كانت تُدار من خلال النصب والاحتيال.
وقال وهاب إنّ بشار الأسد طلب منه في عام 2012 افتعال مشكلة مع وليد جنبلاط في الجبل، وهو ما رفضه بشدة قائلاً: “رفضت الدخول في فتنة”.