كشفت وسائل إعلام لبنانية، الأربعاء 5 شباط الجاري، أنّ المعارض السوري هيثم مناع يُنسق مع قوى وشخصيات معارضة لحكومة تصريف الأعمال، بينها مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” لعقد اجتماع منتصف الشهر الجاري، لرسم خريطة للمرحلة الانتقالية في البلاد.
ونقلت صحيفة النهار عن مناع قوله، إنّ عدد المشاركين في الاجتماع يبلغ نحو 1000 شخصية سورية سياسية ومدنية، ورأى أنّ أهم المآخذ على حكومة تصريف الأعمال هي أنّها جاءت بتفويض من العسكر في “مؤتمر النصر”، ولم تُشارك أحداً معها من الفعاليات والأحزاب.
وأضاف: “حكومة تصريف الأعمال الجديدة ذات لون طائفي ومناطقي واحد”، على حد وصفه.
وقالت مصادر للصحيفة، لم تسمّها، أنّ نص الدعوة للاجتماع تضمّن مطالبات بتشكيل مجلس عسكري وطني يشمّل الضباط المنشقين والخبراء، للإشراف على إعادة بناء جيش وطني سوري موحد.
وبحسب المصادر، فإنّ الدعوة تُطالب بعقد مؤتمر وطني عام يضم كل القوى الوطنية السورية، تحت رعاية دولية بما يتماشى مع تنفيذ القرار 2254، وتشكيل حكومة “تكنوقراط” مؤقتة، تنتهي ولايتها بانتخاب حكومة بموجب الدستور الجديد.