داهمت دوريات تتبع لفرع الأمن السياسي، منزل “رامي حجازي” أمين رابطة شبيبة الثورة، ومسؤول المكتب الإعلامي لشعبة حزب البعث في مدينة التل.
وقال مراسل صوت العاصمة في المدينة: إن حجازي جرى اعتقاله من قبل الأمن السياسي، وتسلميه للأمن الجنائي ومن ثم زجه في سجن عدرا المركزي.
ويأتي اعتقال حجازي بعد أيام على عزله من مناصبه في الحزب والشبيبة، وإيقاف كافة المهام الموكلة إليه بسبب “سوء استغلال المنصب” بحسب تعبير الحزب.
وجاء اعتقال حجازي بعد شكوى تقدمت بها إحدى النساء في مدينة التل اتهمت فيها حجازي بالنصب والاحتيال عليها بعد إعطائه أموال لتشغيلها في التجارة، ومن ثم إنكاره استلامه أي مبلغ منها وتهديدها مستغلاً علاقاته الأمنية في المدينة.
وليست المرة الأولى التي يتم توقيف حجازي فيها، فسبق وأن تم اعتقال حجازي من قبل الأمن السياسي، بتهم تتعلق بالتنقيب عن الآثار والإتجار بها.
وأطلق سراح حجازي في المرة الأولى قبل عام تقريباً، بعد دفع مبالغ مالية ضخمة وتدخل شخصيات حزبية وأمنية نافذة في مدينة التل، ليعود ويتسلم مهامه ومنصبه من جديد.
ملفات فساد تُنهي مسيرة “إعلامي بعثي” في التل
ملفات فساد تُنهي مسيرة “إعلامي بعثي” في التل