صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ المستثمر المشغل لكهرباء القطاع الخاص “الأمبيرات” في بعض أسواق دمشق استبدل آلية بيع الكهربا من نظام الأمبيرات إلى حساب الاستجرار بالكيلو واط الساعي .
وألزم المستثمر في أسواق الصالحية والشعلان والحمراء المشتركين على تركيب عدادات لحساب كمية الاستجرار بالكيلو واط الساعي بدلاً من استخدام قواطع التيار الكهربائي التي تحدد كمية الاستجرار حسب عدد الأمبيرات المسموح مروره من خلالها.
واستبدل مشغل مولدات الكهرباء الخاصة نظام الاستجرار من الأمبيرات إلى الكيلو واط على نفقة المشتركين، إذ أُجبر كلٌ منهم على تسديد 250 ألف ليرة سورية ثمن العداد الإلكتروني، حسب مصادر صوت العاصمة.
ورفع المستثمر سعر الكهرباء الفعلي بنسبة تزيد عن 100%، وحدد مبيع الكيلو واط الساعي للمشتركين بـ15 ألف ليرة سورية.
وقال صاحب أحد المحال التجارية في سوق الشعلان لصوت العاصمة إنّ فاتورة اشتراكه الشهري بلغت 150 ألف ليرة سورية، موضحاً أنها كانت 70 ألف ليرة خلال الأشهر الماضية التي كان البيع فيها وفق نظام الأمبير.
وبيّن صاحب المحل أنّ استجراره من التيار الكهربائي لم يتغير، ويقتصر على تشغيل إضاءة المحل الداخلية والخارجية فقط.
واعتبر وزير الكهرباء غسان الزامل أنّ تجارة الكهرباء الخاصة أو ما يعرف بالأمبيرات عادت بإيجابية واحدة للوزارة، وهي تعريف المستهلكين بالتكلفة الحقيقة لكل كيلو واط ساعي.
وأضاف الزامل في حديثه لوسائل إعلام موالية قبل أسبوع أنّ الوزارة تتحضر لتأهيل وتشغيل بعض محطات توليد الكهرباء في سوريا، وتُعِّد دراسة لرفع تسعيرة الكهرباء وفق نظام الشرائح المعمول به من قبل الوزارة.
وسهّلت الفرقة الرابعة منتصف العام الفائت لتجار مدعومين من قبلها تشغيل مولدات كهرباء خاصة في أسواق الصالحية والشعلان والحمراء كاستثمار خاص يُغذي المحال والمعارض لتنشيط الحركة التجارية في أبرز أسواق العاصمة دمشق.
وحدد القائمون على تجارة الأمبيرات حينها سعر الأمبير الواحد في الأسواق الثلاثة بقيمة 1000 ليرة سورية أسبوعياً، على أن لا يزيد استجرار المشترك عن 15 أمبير.