نجا أحد أعضاء لجان المصالحة في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، من محاولة اغتيال نفّذها مجهولون، فجر الجمعة 6 تشرين الثاني.
مصادر صوت العاصمة قالت إن مجهولين أقدموا على اغتيال عضو لجنة المصالحة في حرستا “أبو محمد سلعس”، بالقرب من منزله، مستخدمين الأسلحة البيضاء في عمليتهم.
وأضافت المصادر أن شخصين ملثمين حاولا طعن “سلعس” على الطريق الواصلة بين منزله ومسجد “الزهراء” المجاور له، مشيرةً إلى أنه تمكن من الهروب نحو المسجد والاحتماء بالمصلين، ما أجبر الملثمين على الفرار دون كشف هويتهما.
أبو محمد سلعس أحد مؤسسي القيادة الثورية في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية التي تأسست عام 2017، وأحد أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق التابعة للائتلاف الوطني المعارض، أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
برز اسم “سلعس” كواحد من أبرز المسؤولين عن تطبيق اتفاق الهدنة في مدينة حرستا حيث كان يُقيم، قبل سيطرة النظام على المدينة عام 2018.
وظهر اسم “أبو محمد سلعس” ضمن أعضاء لجنة المصالحة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، التي أشرفت على اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، وذلك بعد أن اختير للتفاوض بين حركة أحرار الشام والنظام السوري، أثناء الاتفاق القاضي بإخراج عناصر “أحرار الشام” من حرستا سابقاً.
وجاءت محاولة اغتيال “سلعس” بعد أسبوعين على مقتل مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني“، ورئيس لجنة المصالحة في مدينة قدسيا بريف دمشق، والذينجا من محاولة الاغتيال التي نُفذت عبر استهداف سيارة كانا يستقلانها بالقرب من مسجد الصحابة في قدسيا بعبوة ناسفة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير