بحث
بحث
موقع الغارة - صوت العاصمة

غارة إسرائيلية بالقرب من إدارة أمن الدولة في دمشق

شنّت مقاتلات إسرائيلية بعد منتصف ليل الخميس 30 آذار الجاري، غارات جويّة استهدفت مواقع داخل ومحيط مدينة دمشق.

وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتصاعد ألسنة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة، دون أي توضيح من الإعلام الرسمي حول ماهية تلك الحرائق المندلعة في المنطقة.

وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف.

وسُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها جراء محاولات الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى.

وصرحت وسائل إعلام رسمية نقلاً عن مصادر عسكرية إن “عدواناً جوياً” استهدف بعض النقاط في محيط دمشق استطاعت الدفاعات الجوية بعضها مشيرة إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية.

وتأتي الغارات الأخيرة بعد أكثر من شهر على قصف استهدف بناء سكني في حي كفرسوسة ومواقع للدفاع الجوي في ريفي دمشق والسويداء في 19 شباط الفائت.

وكشفت مصادر صوت العاصمة حينها، طبيعة الموقع المستهدف وسط دمشق، والذي تعود ملكيته إلى “فاضل البلوي” أحد الشخصيات المرتبطة بحزب الله اللبناني.

وتسبب القصف بمقتل ضابط مهندس برتبة عقيد، خلال تواجده في البناء الذي كان يستخدم كمقر للتنسيق الأمني واللوجستي.