تداولت وسائل إعلام محلية، خلال اليومين الماضيين، أنباءً تُفيد بتعرض رئيس حكومة النظام السابق “عماد خميس” لأزمة قلبية، بعد ساعات على تداول أنباء أخرى قالت إنه موقوف في سجن عدرا المركزي.
موقع زمان الوصل نقل عن مصدر وصفة بـ “المطلع” قوله إن رئيس مجلس الوزراء السابق “عماد خميس” موقوف في سجن يتبع للحرس الجمهوري، وليس في سجن عدرا المركزي كما هو متداول، مؤكداً أنه بصحة جيدة، على خلاف الأنباء التي كشفت تعرضه لأزمة قلبية.
وأضاف المصدر أن “خميس” يخضع للتحقيق من قبل لجنة أمنية مشكلة في القصر الجمهوري، وبشكل شبه يومي، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة السابق ممنوع من الاتصالات والزيارات منعاً باتاً، وبأمر من “أسماء الأسد”.
وبيَّن المصدر أن استخبارات النظام أوقفت عدداً من الشخصيات الأمنية والعسكرية والحزبية، بينهم نائب رئيس شعبة المخابرات “اللواء إبراهيم الوعري”، ومدير إدارة الجمارك “فواز أسعد”، إضافة لـ “مازن حماد” أحد كبار تجار محافظة طرطوس، مؤكداً أن توقيفهم جاء على خلفية اعترافات “خميس” بتورطهم بملفات الفساد.
وبحسب المصدر فإن اعترافات “خميس” وصلت لأحد أعضاء لجنة التحقيق، ما دفع “علي مملوك” لاستبعاده من جلسات الاستجواب الجارية.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، الخميس 11 حزيران، مرسوماً تشريعياً حمل رقم 143 لعام 2020، قضى بإعفاء “عماد خميس” من رئاسة مجلس الوزراء، وتكليف وزير الموارد المائية “حسين عرنوس” بمهام رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب مهامه الوزارية.
عماد خميس تسلم رئاسة مجلس الوزراء في الثالث من تموز 2016، بعد أن شغل منصب وزير الكهرباء بين عامي 2011-2016، والمدير العام للشركة العامة لكهرباء ريف دمشق بين عامي 2005- 2008، والمدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بين عامي 2008- 2011.
