بحث
بحث
اسرائيل قصفت اهدافاً في قرية ام العواميد
لقطة جويّة للأهداف التي جرى استهدافها في محيط ام العواميد - صوت العاصمة

“دمار واسع”.. صور جوية لاستهداف مقرات إيران في محيط دمشق

أكدت مواقع إلكترونية مختصة بنشر وتحليل الصور الجوية لأغراض عسكرية، ما سبق ونشرته صوت العاصمة حول الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في ريف دمشق.  

ونشرت شبكة Aurora Intel صوراً قالت إنها لمواقع تعرضت لدمار واسع جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة مساء 24 تشرين الثاني. وقالت الشبكة إن الهجوم استهدف مقرات لجيش النظام بالقرب من قرية ام العواميد جنوبي دمشق، على الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق ودرعا. وأضافت: “يبدو أن الغارات الجوية لم تستهدف جبل المانع، وأن الإبلاغ عن الغارات في تلك المنطقة جاء نتيجة استهداف مقرات النظام في أم العواميد”.

وهذه أول مرة تتعرض فيها منطقة ام العواميد للقصف، بينما سبق وطالت غارات سابقة مواقع لقوات النظام في جبل المانع، القريب من أم العواميد، إذ يبعد عنها حوالي 14 كيلومتراً. وتسبب كل ذلك، بحدوث خلط إعلامي بين حدوث الغارات على جبل المانع أو ام العواميد.

صوت العاصمة كان سبّاقاً في تحديد موقع الاستهداف بدقة، بعدما نقلت عن مصادر أهلية في ناحية الكسوة بريف دمشق، في 25 تشرين الثاني، أن جبل المانع لم يتعرض لأي غارة جوية، وأن المنطقة لم تشهد أي حوادث عسكرية، وكل ما سُمع فيها ناجم عن قصف استهدف نقاط للميليشيات الإيرانية في القنيطرة.

وقالت المصادر إن الأصوات التي سُمعت في الكسوة ناجمة عن إطلاق صواريخ مضادة من الفرقة الأولى المتمركزة في المنطقة، لافتة إلى أن الانفجارات التي سُمعت كانت بسبب المضادات لا انفجارات استهدفت الجبل.

وتداولت وسائل إعلامية وعلى رأسها الوكالة السورية للأنباء “سانا” خبر تعرّض جبل المانع لقصف إسرائيلي مساء 24 تشرين الثاني الجاري، الخبر الذي جرى نقله عبر عشرات وسائل الإعلام المحلية والعربية والغربية.

استهدفت المقاتلات الإسرائيلية سرية رويحينة على أطراف بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي، في المنطقة منزوعة السلاح قرب الشريط الحدودي مع الجولان. والسرية تابعة للواء 90.

وأسفرت الغارات عن تدمير نقطة رصد تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في السرية، بالإضافة إلى مستودع صواريخ أرض-أرض تستخدمه الميليشيات الإيرانية.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فأن أصوات انفجارات عنيفة أعقبت انفجار المستودع وسُمعت في مختلف أنحاء القنيطرة.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد استهدفت آخر مرة جبل المانع في 20 تموز، أثناء تنفيذ غارات طالت محيط مطار دمشق الدولي ومقر قيادة الفرقة الأولى، وجبل المانع.