بحث
بحث
حاجز عسكري في الغوطة الشرقية- أرشيف صوت العاصمة

تغييرات أمنية تطال مسؤولي “الأمن العسكري” في الغوطة الشرقية

طالت مجموعة من الضباط المسؤولين عن الحواجز والمفارز الأمنية في المنطقة

أجرت استخبارات النظام، خلال اليومين الماضيين، تغييرات في صفوف ضباطها المشرفين على الحواجز والنقاط العسكرية المتمركزة في الغوطة الشرقية.

وقال مراسل صوت العاصمة إن التغييرات شملت العقيد “نعيم ديوب” المسؤول عن حواجز ونقاط الأمن العسكري المتمركزة في المنطقة.

وأضاف المراسل أن التغييرات طالت العديد من الضباط المسؤولين عن مفارز الأمن العسكري في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعيّنت مجموعة من الضباط بدلاً عنهم، موضحاً أنهم نُقلوا إلى الغوطة الشرقية حديثاً.

وأشار المراسل أن التغييرات جاءت بعد الخلافات المتكررة بين ضباط الأمن العسكري وعناصر قسم “الدراسات” التابع للفرع ذاته، مع أصحاب المنشآت التجارية في المنطقة، مؤكّداً أن عدّة شكاوى قُدّمت ضدهم خلال الفترة الماضية.

وبحسب المراسل فإن الضباط الجدد، أصدروا تعليمات لعناصر الحواجز والمفارز الأمنية المنتشرة في المنطقة، بتكثيف التشديد الأمني على المارّة، لاسيما حاجز “جسر عين ترما” الواصل إلى العاصمة دمشق.

وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، نهاية العام الفائت، تغييرات في ملف السيطرة عليها، سحبت خلالها الفرقة الرابعة خمسة حواجز تابعة لها من محيط مدينة “عربين”، بموجب اتفاق عُقد بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، وبإشراف الشرطة العسكرية الروسية، قضى بسحب عناصر الفرقة الرابعة من المدينة، وتسليمها للميليشيات التابعة للأمن العسكري.

إعداد: محمد حميدان