بحث
بحث
انترنت

الدراجات النارية سبباً لغالبية حوادث السير في دمشق

رئيس الطبابة الشرعية في دمشق: ثلاث وفيات جراء حوادث مرورية منذ بداية أيلول

قال مصدر في فرع المرور في دمشق الخميس 14 أيلول الجاري إنّ غالبية حوادث السير في المحافظة سببها الدراجات النارية أو تكون طرفاً فيها.

وأضاف أنّ معظم سائقي الدراجات النارية لا يلتزمون بالقواعد المرورية كالوقوف على الإشارات الضوئية أو السير ضمن السرعات المسموحة أو قواعد المرور والتجاوز، بحسب جريدة الوطن المحلية.

ولفت إلى أنّ بعض الدراجات النارية غير مرخّصة وتعتبر بالأصل مخالفة، إضافة لعدم التزام سائقيها بالقواعد المرورية وتسببهم بوقوع حوادث.

واعتبر المصدر أنّ ثاني مسبب لحوادث السير هي السرعة الزائدة أثناء قيادة السيارات، مضيفاً أنّ معظم هذه الحوادث تقع على الطرق السريعة.

وأوضح أن هناك تشدداً في تطبيق المخالفات بما يؤدي إلى تخفيض حوادث السير، مشيراً إلى وجود حوادث سير نتيجة قيادة السيارات من شبان مراهقين ويجب على الأهل أن يلعبوا دوراً في ذلك في عدم السماح لأبنائهم في قيادة السيارة وخصوصاً أن هؤلاء ليسوا مؤهلين بشكل كامل أو أنّ بعضهم ليس لديه شهادة قيادة.

وكشف رئيس الطبابة الشرعية في دمشق محمد جفران أنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة بسبب حوادث سير في الشهر الحالي في العاصمة دمشق.

وأكد جفران وجود انخفاض ملحوظ في الوفيات التي يكون سببها حوادث السير من دون أن يذكر أرقام الأشهر الماضية من الوفيات بسبب الحوادث.

وبيّن أن معظم حوادث السير تكون أسبابها السرعة الزائدة، مشيراً إلى أن الحالات التي ترد إلى الطب الشرعي تظهر أنّ غالبيتها بسبب حوادث مرورية تسببها أو تكون الدراجات النارية أحد أطرافها.

وأرجع مصدر عامل في وزارة النقل في وقت سابق أسباب الحوادث المرورية إلى سوء الحالة الفنية للمركبات والحالة العامة للطرق إضافة لتعطل الإشارات الضوئية نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.