سجلت العاصمة دمشق 2850 حادث سير، خلفت 65 حالة وفاة و1650 إصابة خلال النصف الأول من العام 2022 الحالي، بسبب تردي البنية التحتية لقطاع المواصلات.
وقال مصدر في مرور النظام لموقع أثر، إن الحوادث ترتبط بأسباب عدة، منها السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والأهم هو حالة المركبة الفنية، وعدم قيام المالك بإجراء الصيانة الدورية وستبدال بعض القطع الأساسية في السيارة على الرغم من الحاجة إلى ذلك، مثل عجلات السيارة التي يقل تحملها للسرعات المتوسطة والزائدة عندما تبدأ بالتلف.
وأشار إلى أن معظم السائقين لا يملكون القدرة على شراء قطع غيار لسياراتهم، أو حتى دفع أجرة إصلاحها، ما يجعل تعطل أي مركبة بشكل مفاجئ على طريق سريع مثلاً سبباً في وقوع أضرار كبيرة للمركبة ذاتها والمركبات المارة.
وأضاف بأنّ نسبة الحوادث ارتفعت على جسر المتحلق الجنوبي نتيجة أعمال الصيانة التي تجريها المحافظة بشكل دوري دون وجود إشارات مرورية لتنبيه السائقين.
وتتعطل معظم إشارات المرور الضوئية مع انقطاع التيار الكهربائي، مما يؤدي إلى تجاوزات مرورية وبالنتيجة حوادث مرورية أكثر، بحسب المصدر.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن فرع المرور في دمشق فإنه خلال شهر أيلول 2022 حصل 50 حادثاً مرورياً وعدد الأشخاص الذين توفوا بسبب هذه الحوادث ثلاثة أشخاص، كما أن عدد الحوادث المرورية التي عرف مسببها 40 حادثاً، بينما وصل عدد الضبوط التي نظمها عناصر الشرطة 2799 ضبطاً، ووصل عدد المخالفات الخطرة التي ارتكبها السائقون إلى 1300 مخالفةً.
