قالت مصادر في إدارة المرور بدمشق إنه تم تسجيل 18حالة وفاة خلال شهر تشرين الثاني الفائت بسبب حوادث سير بشوارع العاصمة منها طفل تم دهسه بباص تابع لإحدى شركات النقل.
ونقلت صحيفة الوطن عن المصادر قولها، إن حالات الوفاة شملت 4 أطفال و6 نساء والباقي رجال ومعظم الذين توفوا معدل أعمارهم ما بين الثلاثين إلى أربعين عاماً وتم تسجيل نحو 10 حالات عجز بسبب حوادث السير.
وذكرت المصادر أن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع وفيات في حوادث السير بدمشق، هي السرعة الزائدة وعدم الانتباه والحديث على الجوال أثناء القيادة منوهة أن أرقام الوفيات الشهر الفائت ليست بالقليلة بمعنى أن في كل يومين تسجيل حالة وفاة على الأقل.
وأوضحت أنه بما يتعلق من الناحية القانونية لمن يرتكب حوادث سير أدت إلى وفاة أو عجز فإنه يتم توقيف السائق بموجب المادة 550 من قانون العقوبات بجرم التسبب بالوفاة عن غير قصد والعقوبة تتراوح من ستة أشهر إلى ثلاثة سنوات، لافتة إلى أن ذلك من اختصاص محكمة بداية الجزاء.
ولفتت إلى أن الغرامة في حوادث السير التي أدت إلى الوفاة بين100 إلى 500 ألف ليرة وهذا ما يخص دعوى الحق العام، في حين التعويض في الحق الشخصي للمتضررين تقدره المحكمة وفق ما تراه وممكن أن تصل إلى 5 ملايين وفي حالات أخرى إلى 10 ملايين وهذا يعود إلى تقدير المحكمة في ذلك.
