بحث
بحث
اختطاف طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق
الطالبة المختطفة "مروة معتوق"- انترنت

اختطاف طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق

عملية “خطف” تحت تهديد السلاح في وضح النهار!

شهدت العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، حادثة اختطاف طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، وسط مطالبات بتحويل قضيتها لـ “رأي عام” بعد سبعة أيام على اختفائها.

ونشرت صفحات إخبارية محلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يفيد باختفاء الشابة “مروة معتوق” الطالبة في كلية الإعلام، يوم الرابع والعشرين من نيسان الجاري.

وقالت الصفحات في أخبارها، إن الشابة “معتوق” خرجت من منزلها في مدينة “قدسيا” متوجهة نحو منطقة “كفر سوسة” قرابة الساعة 12 ظهراً، وانقطعت جميع الأخبار عنها.

مطالبات بتحويل القضية لـ “رأي عام”:
ونشر صحفي موال للنظام، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن حادثة خطف الطالبة وقعت في ظل غياب أي حركة فعلية من قبل أساتذتها الإعلاميين.

وأضاف الصحفي “أسامة مصلح” أن أساتذة الطالبة “الصامتين عن حادثة الخطف”، يدرسون طلابهم على خدمة المواطن، وأن يكونوا لسانه الحقيقي أما العدالة والدولة.

وانتقد الصحفي في منشوره، الصحفيين والإعلاميين المزاولين للمهنة، الذين لم يأخذوا قضية اختطافها على محمل الجد، موضحاً: “زملائها الذين يزاولون المهنة ، يتحدثون عن خصر نسرين طافش والمشاهدات العالية عنه ، ولا يأخذون القضية على محمل الجد”.

وأشار الصحفي إلى أن أساتذة الطالبة المختطفة، لم تتحرك صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن، ولو بتعليق صغير، لافتاً إلى أنهم يمتلكون حسابات لها وصول عالي وجماهيرية مرضية.

 اختطاف مسلح!
علّق بعض الطلاب في كلية الإعلام، على حادثة اختفاء صديقتهم بأنها عملية “خطف” تحت تهديد السلاح، موضحين أنها تعرضت لتهديدات سابقاً.

وقال أحد المتابعين في تعليقه، إن الحادثة وقعت بالقرب من مسجد “الهداية” في قدسيا، لافتاً إلى أن سيارة تحمل نمرة مرورية “طرطوس”، توقفت قرب المسجد أثناء مرور الفتاة، وخرج منها شخص رفع سلاحه بوجهها ونقلها إلى سيارته، وسط صراخ أمام مرأى الجميع.

وأضاف المتابع في تعليقه: “لا تحاولوا تقديم شكوى ضده، هذا الشخص “مدعوم” ومدير المنطقة لا يستطيع القبض عليه، مؤكّداً أنه شخص مقرب من قاضي قدسيا”.

وسجّلت العاصمة دمشق وريفها، خلال العام الفائت، العديد من عمليات الخطف، منها ما سجّلت “ضد مجهول”، وأخرى جرت عبر سيارات “عسكرية” ونفّذها مسلحون يرتدون الزي العسكري، لا سيما في بلدات “جنوب دمشق“، وسط اتهامات وُجّهت لعناصر الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة.