ارتفعت أسعار السجائر الأجنبية في دمشق إلى أكثر من 150% خلال مرحلتين بدءا من شهر تموز الماضي، وسط انقطاع أنواع منها.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الوضع في دمشق وريفها يختلف عن باقي المحافظات لجهة توفّر أنواع السجائر وأسعارها.
وأضاف أنّ هناك أنواع من دخان المارلبورو وصل سعر الكروز منها إلى 100 ألف ليرة سورية، في حين انقطعت أنواع أخرى بشكل نهائي من الأسواق.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الارتفاع الأول لأسعار السجائر الأجنبية (المهربة) بدأ قبل عيد الأضحى، ثم عاود للارتفاع مرة أخرى بعد العيد، وصولاً إلى الارتفاع الأخير المصحوب بالانقطاع.
ومؤخّراً، شدّدت الحواجز المحيطة بدمشق وريفها من إجراءات التفتيش للسيارات الداخلة إلى المحافظتين.
مصدران للسجائر الأساسية
وأوضح عدد من باعة الدخان المهرّب أنّ أصناف الدخان الذي يبيعونه تأتي من عدة مصادر، لكنّ أبرزها قادم من لبنان والعراق.
ووفق ما نقل مراسلنا عنهم فإنّ دخان “المارلبور والكينت والوينستون…” تأتي من لبنان، فيما تصل أصناف مثل “إيليغانس وغلواز …” من العراق.
ويبلغ سعر كروز المارلبورو في شتورا بلبنان اليوم 17$ وهو ما يزيد عن 55 ألف ليرة سورية، يضاف إليها أجور النقل والتهريب، بحيث يصل الكروز بسعر 65 ألف على الأقل.
كما فقدت سجائر “1970” ذات الرواج الواسع، بعد أن ارتفعت من 1800 ليرة إلى 3000 ليرة للباكيت الواحد.
الحملة الأضخم
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ ما يجري في أسواق دمشق من ارتفاع “كبير” لأسعار الدخان المهرّب، وفقدانه من السوق، يرتبط بحملات مصادرة استهدفت مستودعات ومحلات لبيع الدخان المهرب.
وشنّت دوريات تابعة لمديرية جمارك دمشق في أيار الماضي، حملة هي الأضخم من نوعها في منطقة السومرية والتي تعد الأبرز في بيع وتوزيع البضائع المهرّبة.
وصادرت الدوريات كميات كبيرة من المعسل والدخان المهرب تقدّر قيمتها بـ 8 مليارات ليرة سورية.
وبحسب المصادر، فإنّ المتنفّذين يسعون لطرح المصادرات في الأسواق، بعد تهيئ الأرضية المناسبة، لجهة رفع سعر الدخان، وقطع باب المنافسة بالتوريد.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
