صوت العاصمة – خاص
أظهرت مواقع الملاحة الجوية عصر أمس، الخميس 24 تشرين الأول الجاري، طائرة تتبع لخطوط ماهان إير، خلال طريقها من طهران إلى سوريا.
وأخفت الطائرة بياناتها بعد دقائق من دخولها الأراضي السورية، واتخاذها مساراً نحو وسط سوريا.
وقالت مصادران متقاطعان لـ صوت العاصمة إن الطائرات الإيرانية حطّت في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، دون توضيح اسم المطار أو موقعه.
ونفت مصادر صوت العاصمة في مطاري دمشق واللاذقية أن تكون الطائرة محملة بالمساعدات الإيرانية المقدمة للشعب اللبناني الذي لجأ إلى سوريا مؤخراً، على غرار ما جرى خلال الأسابيع الماضية حيث نقلت إيران أطنان من المساعدات إلى الشعب اللبناني عبر مطار اللاذقية (قاعدة حميميم) التي يُسيطر عليها الروس.
وقالت مصادر صوت العاصمة إن قصف معبر جوسية الحدودي يأتي بعد ساعات من تفريغ الطائرات لحمولة “عسكرية” قد تكون توجهت نحو الأراضي اللبنانية عبر المعبر المستهدف.
واستهدفت طائرات إسرائيلية صباح اليوم، الجمعة 25 تشرين الأول الجاري، الطريق الرئيسي بين سوريا ولبنان عند معبر جوسية الحدودي في ريف حمص.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن طائرات حربية إسرائيلية أغارت على مواقع قرب معبر جوسية – القاع الحدودي بين سوريا ولبنان أدت إلى خروج المعبر عن الخدمة من الاتجاهين.
وأعلن النظام السوري عبر وسائل إعلام تابع له أيضاً خروج المعبر من الجانب السوري عن الخدمة، في حين قالت مصادر إعلامية إن الاستهداف جاء لمفرزة تتبع للأمن العسكري السوري، دون أي توضيح من جانب النظام.
ويُعتبر معبر جوسية، المعبر الرئيسي الثاني بين سوريا ولبنان، الذي يتعرض لاستهداف إسرائيلي يؤدي لخروجه عن الخدمة، وذلك بعد استهدافين للطريق بين دمشق وبيروت عند نقطة المصنع الحدودية.
واستهدفت إسرائيل في وقت سابق، سيارات شحن قُدر عددها بعشرة سيارات، في مدينة اللاذقية، بعد خروجها من قاعدة حميميم الجوية، قالت مصادر صوت العاصمة حينها أن السيارات جرى تحميلها ببضائع مجهولة وصلت إلى المطار عبر طائرات مساعدات إيرانية مقدمة للشعب اللبناني.
