قال رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا محمد صالح كيشور الإثنين 29 تموز الجاري إنّ التضييق على الشاحنات السورية مستمر منذ نحو شهر ونصف الشهر.
وأوضح كيشور أنّ ما بين 10 شاحنات و15 شاحنة تضرّروا بسبّب العراقيل من الجانب الأردني، وفق موقع هاشتاغ سوريا.
وأضاف أنّه “من غير المقبول من الأردن التصرف في هذا النحو مع الجانب السوري لحجج واهية، وتحديداً ادعاءاتهم لمنع دخول المواد المخدرة إلى الأردن”، واصفاً الأمر بـ “المعيب”.
وأشار إلى إنّه لا يُمكن أنّ تُحل الأمور مع الجانب الأردني إلا باتخاذ الخطوات التي وضعها الاتحاد.
وأعرّب عن أمله في تنفيذ تلك الخطوات التي رفض الإفصاح عنها، مشيراً إلى أنّها “غير مطروحة للإعلان حالياً”.
وحول تأخير مرور الشاحنات الأردنية عبر سوريا، أشار كيشور إلى أنّ الجمارك السورية يحق لها اتخاذ إجراءاتها النظامية للتدقيق في الأوراق، ولكن مع ذلك لا يتم تأخير الشاحنات لعشرة أيام كما يفعلون مع السوريين، فالإجراءات الجمركية ربما تضطر إلى تأخير شاحنات الجانب الأردني من يوم إلى يومين كحدٍ أقصى.
وتابع: “على الرغم من هذا الإجحاف كله بحق البضائع والشاحنات السورية، فإنه لغاية الآن لم يُعامَلوا بالمثل، في حين أنّ الاتحاد دائماً ما يطالب بضرورة ذلك”.
وقال عضو لجنة تجار سوق الهال في دمشق محمد العقاد الأحد 7 تموز الجاري إنّ تأخر دخول البرادات السورية المحمّلة بالخضروات والفواكه إلى الأردن تتسبّب بتلف جزء كبير من تلك المواد وانخفاض كبير في حجم صادراتها.
