قال عضو لجنة تجار سوق الهال في دمشق محمد العقاد الأحد 7 تموز الجاري إنّ تأخر دخول البرادات السورية المحمّلة بالخضروات والفواكه إلى الأردن تتسبّب بتلف جزء كبير من تلك المواد وانخفاض كبير في حجم صادراتها.
وأوضح العقاد أنّ البرادات تظل عالقة على الحدود الأردنية لمدّة تصل إلى عشرة أيام ما يؤدي إلى ضرّر وتلف البضائع، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وأشار إلى أنّ كلّفة دخولها تزيد بشكل كبير إذا أراد المصدرون تسريع الإجراءات حيث تصل التكلّفة الإضافية لدخول البراد بشكل مستعجل إلى 25 مليون ليرة سورية.
وطالب الجهات الرقابية بضرورة التدخل لحل هذه المشكلة، لافتاً إلى أنّ الخسائر التي يتكبدها المصدرون بسبّب التأخير تقدر بمبالغ كبيرة.
من جانبه، ذكر مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أنّ هناك تأخير في مرور البضائع السورية عبر الأردن، مشيراً إلى أنّ هذا يشمل مئات السيارات المصطفّة عند المعبر الحدودي بصرف النظر عن مصدرها، خاصة خلال الموسم الحالي.
وأشار إلى أنّ القائمين على معبر نصيب الحدودي مع الأردن أكّدوا أنّه لا يمكن دخول أكثر من 70 براداً إلى الساحة، لذا يتم التأخر في دخول بقية السيارات من جراء عمليات التفتيش وما إلى ذلك.
وكشف عن اجتماع مرتقب مع الجانب الأردني بحضور المصدرين والجمارك من البلدين لإيجاد حلول تسمح بتنظيم أفضل لحركة التصدير وربما تمديد ساعات العمل في الأمانات الجمركية.
وذكر عضو لجنة سوق الهال محمد العقاد نهاية حزيران الفائت أنّ “سوريا كانت تصدر 150 براداً محملاً بالخضار والفاكهة ولكن بعد إجراءات العرقلة انخفض عدد البرادات إلى 25 براداً”.
