علّقت وزارة الخارجية الخميس 28 كانون الأول الحالي على مقتل الجنرال في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي في قصف إسرائيلي على محيط بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ الغارة التي أدت إلى مقتل “المستشار العسكري في سفارة إيران” بالعاصمة دمشق تشكّل “انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
واعتبرت أنّ “العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية يأتي في إطار سعي سلطات إسرائيل لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة، وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها في غزة”.
كما طالبت وزارة الخارجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع “حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل القيادي في الحرس الثوري راضي موسوي الذي يعمل “مستشاراً عسكرياً في سوريا” جرّاء هجوم إسرائيلي استهدف موقعاً في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق عصر الإثنين 25 كانون الأول الحالي.
وكشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ موسوي وصل من العراق إلى سوريا خلال 72 الماضية وأجرى سلسلة اجتماعات بين البلدين مع ضباط وقادة ميليشيات.
وبذلك تكون إسرائيل قد قتلت خلال هجماتها على مواقع في محيط العاصمة دمشق منذ مطلع كانون الأول الحالي ثلاثة جنرلات من الحرس الثوري الإيراني مرتبطين بعمليات تطوير الأسلحة وتهريبها لميليشيا حزب الله.