صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة عن استثمار خاص جديد في قطاع الكهرباء الخاصة لتغذية مدينة داريا بـ”الأمبيرات”.
وحدد المستثمر ثمن العداد الكهربائي للاشتراك المنزلي بـ150 ألف ليرة سورية يُضاف إليها قيمة الكابلات والقواطع على حساب المشترك، فيما أُلزم أصحاب الفعاليات التجارية والورش الصناعية وغيرها بتسديد مبلغ 500 ألف ليرة إضافية كـ”رسم تأمين”.
ويستجر الأهالي في داريا كهرباء الأمبيرات وفق شريحة سعرية واحدة، إذ يصل سعر الكيلو واط الواحد إلى 10 آلاف ليرة سورية، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.
وأجبرت محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة داريا المستثمر المشغل للمولدات بإنارة بعض الشوارع الرئيسية بالقرب من المباني الحكومي وشوارع فرعية تصل إليها كابلات التغذية الكهربائية.
مصادر صوت العاصمة كشفت في تموز الفائت عن منح موافقات من الأجهزة الأمنية المسؤولة عن المنطقة لمستثمرين من القطاع الخاص بشراكة مع منظمات دولية مثل UNDP ومفوضية اللاجئين لتشغيل مولدات وبيع الأمبيرات في كل من داريا والمعضمية.
وتستغل الفرقة الرابعة واقع التيار الكهربائي المتردي في دمشق وريفها وحاجة السكان للكهرباء لمنح موافقات لمستثمرين مقربين منها لتشغيل مولدات كهربائية في مناطق سيطرتها في دمشق وريفها.
وكشف صوت العاصمة في وقت سابق عن مشاريع في قطاع الكهرباء الخاصة دخلت إلى أسواق الصالحية والشعلان والحمراء بدعم من الفرقة الرابعة وتسهيلات من مديرية كهرباء دمشق والإدارة العامة للجمارك.
ومنتصف آذار الفائت كشف تحقيق لصوت العاصمة عن ارتباط تجارة الأمبيرات في الغوطة الشرقية بضباط من الفرقة الرابعة والأفرع الأمنية واحتكار قطاع الكهرباء الخاصة لصالح مقربين منهم على أن يقوم المتعهد بدفع مبالغ تصل لعشرات ملايين الليرات وإيصال الكهرباء للمقرات العسكرية والأمنية مقابل تأمين حماية المولدات والمساعدة في عملية جباية الفواتير من الأهالي.