خرج مطاري حلب ودمشق الدوليين مجدداً عن الخدمة جراء هجوم إسرائيلي متزامن فجر الأحد 22 تشرين الأول الحالي استهدف مدرجات كلا المطارين.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإنّ القصف الإسرائيلي استهدف مدرجات مطار دمشق الدولي ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل مؤقت.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنّ مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة أيضاً جراء تضرر مدرجات هبوط وإقلاع الطائرات بقصف مماثل
وأوضحت طائرات إسرائيلية شنتّ غارات متزامنة في تمام الساعة 5 و25 دقيقة من اتجاه الجولان ومن أجواء البحر المتوسط استهدفت مدرجات مطاري دمشق وحلب الدوليين.
وأضافت أنّ اثنين من العاملين في مطار دمشق الدولي قتلا جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب خروج المطارين عن الخدمة بشكل مؤقت.
وأعلنت وزارة النقل تحويل كافة الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطار دمشق وحلب إلى مطار اللاذقية، وألغت رحلتين كان من المقرر إجراؤهما عقب ساعات القصف بين دمشق وموسكو وأخرى بين دمشق والشارقة.
وخرج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة جراء هجوم إسرائيلي متزامن استهدفها يوم الخميس 12 تشرين الأول الحالي لمنع هبوط طائرة نقل إيرانية تقل جنرالات في الحرس الثوري الإيران وقياديين في ميليشيا حزب الله ومعدات عسكرية متطورة كان المفترض أن تصل لمطار دمشق الدولي ومنه بشكل فوري إلى جنوب لبنان.
وجددت إسرائيل قصفها لمطار حلب الدولي عقب ساعات من عودته للخدمة في 15 تشرين الأول ليعاد تعليق العمل فيه لإجراء عمليات صيانة.
وأعلنت وزارة النقل في 19 تشرين الأول انتهاء أعمال الصيانة في مطار دمشق الدولي وعودته للخدمة بواقع رحلتين إلا ثلاث رحلات تجريبية بشكل يومي للتأكد من سلامة حركة الملاحة عبر المطار.
وتوعدت الحكومة الإسرائيلية في 9 تشرين الأول الجاري باستخدام القوات البحرية الأمريكية في ضرب لبنان وسوريا واغتيال كل من حسن نصر الله وبشار الأسد في حال المشاركة إلى جانب فصائل فلسطينية بالهجوم ضدها.