بحث
بحث

الثاني خلال 72 ساعة.. هجوم إسرائيلي يخرج مطار حلب عن الخدمة

شهود عيان لصوت العاصمة: القصف تزامن مع إقلاع طائرة من مطار حلب

صوت العاصمة – خاص

خرج مطار حلب الدولي منتصف ليل الأحد 15 تشرين الأول الجاري عن الخدمة جراء ضربات إسرائيلية استهدفت المدرج الرئيسي للمطار عقب ساعات من صيانته.

وقالت مصادر خاصة لصوت العاصمة إنّ القصف الذي استهدف المدرج الرئيسي لمطار حلب الدولي تزامن مع إقلاع طائرة منه دون معرفة تبعيتها أو وجهتها.

وغادرت الطائرة أجواء المطار في وضع التخفي دون أن تظهر أي من بياناتها على موقع الملاحة الجوي العالمي Flight Radar24.

ورجحت مصادر صوت العاصمة أن تكون طائرة هي ذاتها طائرة Air Bus 340 المملوكة لشركة Mahan Air المرتبطة بالحرس الثوري الإيرانية والمتورطة بعمليات نقل مقاتلين وشحنات عسكرية والتي لم تتمكن من الهبوط في المطارات السورية يوم الخميس 12 تشرين الأول إثر خروج مطاري دمشق وحلب عند الخدمة بعد تعرضهما لقصف مماثل.

وأكدت مصادر صوت العاصمة في المنطقة الجنوبية عدم دخول أي مقاتلات إسرائيلية للأجواء السورية، مشيرة إلى أنّ الصواريخ أُطلقت من مياه البحر المتوسط.

وأعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مسؤولية بلاده عن قصف مطار حلب الدولي، مشيراً إلى أنّ الاستهداف يأتي في إطار الرد على صواريخ استهدفت هضبة الجولان مساء السبت 14 تشيرين الأول مصدرها الأراضي السورية.

وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة وأنّ كافة الرحلات الجوية المجدولة لمطار حلب دولي سيتم تحويلها إلى مطار اللاذقية “مطار حميميم” والذي تستخدمه القوات الروسية كقاعدة جوية.

وانتهت أعمال صيانة وتأهيل مدرج مطار حلب الدولي التي استغرقت مدة يومين مساء أمس السبت، وفقاً لوزارة النقل، أي قبل أقل من 8 ساعات من الاستهداف الأخير.

وخرج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة جراء هجوم إسرائيلي متزامن استهدفها يوم الخميس 12 تشرين الأول الحالي لمنع هبوط طائرة نقل إيرانية تقل جنرالات في الحرس الثوري الإيران وقياديين في ميليشيا حزب الله ومعدات عسكرية متطورة كان المفترض أن تصل لمطار دمشق الدولي ومنه بشكل فوري إلى جنوب لبنان.

وتوعدت الحكومة الإسرائيلية في 9 تشرين الأول الجاري باستخدام القوات البحرية الأمريكية لضرب لبنان وسوريا واغتيال كل من حسن نصر الله وبشار الأسد في حال المشاركة إلى جانب فصائل فلسطينية بالهجوم ضدها.