صوت العاصمة – خاص
حددت استخبارات النظام السوري يوم الثلاثاء 19 أيلول الجاري موعداً لإجراء تسوية لمطلوبين أمنيين ومتخلفين عن الخدمة العسكرية من أبناء قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق.
وأبلغت أجهزة الأمن والاستخبارات نحو 250 شاباً من المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية والمطلوبين بقضايا أمنية من أبناء بلدات دير قانون ودير مقرن وكفير الزيت وسوق وادي بردى والحسينية وهريرة وإفرة بإجراء تسوية في المركز الذي ستفتتحه غداً الثلاثاء، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.
ويشرف على مركز التسوية الذي تم تحديده بالقرب كازية البتول على طريق الشيخ زايد مندوبين من فروع الأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية وضباطاً من الفرق العسكرية المسؤولة عن المنطقة إضافة لوجهاء قرى وبلدات وادي بردى.
وأوضح مراسل صوت العاصمة أنّ معظم المطلوبين لإجراء التسوية الأمنية ممن تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية بعد إجراء التسوية الجماعية السابقة التي حصلت في العام 2017، كما لم تشترط على المطلوبين تسليم أي أسلحة.
وفرضت قوات الحرس الجمهوري طوقاً عسكرياً على قرى وادي بردى في 28 آب الفائت عقب يوم واحد من دعوات لعصيان مدني وإضراب عام في المنطقة تنديداً بالممارسات الأمنية والحكومية وتدهور الوضع المعيشي، إضافة لدعوة للخروج باحتجاجات شعبية تدعم مطالب المحتجين في السويداء وتتضامن معهم.
وتزامناً مع التعزيزات العسكرية التي وصلت للمنطقة عرضت الأجهزة الأمنية على أهالي قرى دير قانون ودير مقرن وكفير الزيت وسوق وادي بردى والحسينية وبرهليا إجراء تسوية للمطلوبين بقضايا أمنية وللمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.