صوت العاصمة – خاص
وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري خلال 24 ساعة الماضية إلى محيط قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الحرس الجمهوري دفع مساء الأحد 27 آب الجاري بتعزيزات إلى مبنى نبع الفيجة تضم نحو 40 عنصراً إضافة لمركبات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
وأضاف أنّ تعزيزات أخرى وصلت صباح اليوم إلى التلال المطلة على بلدة دير قانون وأنشأت نقاطاً عسكرية صغيرة تضم كل منها مجموعة عناصر ورشاش متوسط.
وعزز الحرس الجمهوري مواقع وأنشأ نقاطاً جديدة في معظم المرتفعات الجبلية المحيطة ببلدات كفير الزيت ودير قانون ودير مقرن والفيجة وبسيمة، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأشار المراسل إلى أنّ التعزيزات تزامنت مع إجراءات أمنية لكافة الحواجز في المنطقة يتم خلالها تفتيش سيارات وحقائب المارة وتدقيق الأوراق الثبوتية ودفاتر الخدمة العسكرية.
وأكدت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية عززوا مواقعهم في منطقة وادي بردى لقمع أي احتجاجات من المتوقع خروجها في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى وجود دعوات لحراك سلمي وعصيان في قرى وبلدت وادي بردى تنديداً بالأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية بشكل مشابه للاحتجاجات في محافظة السويداء.
ودفعت فرق عسكرية وأجهزة أمنية خلال الأسبوع الفائت بتعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة زاكية في ريف دمشق مهددة باقتحامها عقب انتشار كتابات مناهضة للنظام السوري على جدران البلدة.
وانتهت التوترات الأمنية في بلدة زاكية الأحد 27 آب الجاري عقب التوصل لاتفاق بين وجهاء البلدة وضابط في المخابرات الجوية مسؤول عن الملف الأمني لبلدة زاكية بإجراء تسوية لعدد من المطلوبين الأمنيين وترحيل آخرين.
وحشدت الفرقة السابعة في جيش النظام السوري قوات بينها مدرعات ودبابات على أطراف بلدة كناكر أيضاً خلال الأسبوع الفائت مهددة باقتحامها في حال عدم إجراء المطلوبين لتسوية أمنية وتسليم أسلحتهم.