صوت العاصمة – خاص
رفض مندوبي أجهزة الأمن والاستخبارات القائمين على مركز التسوية في وادي بردى الثلاثاء 26 أيلول الجاري، إجراء تسوية لأوضاع عشرات الشبان.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ القائمين على مركز التسوية الذي افتتح نهاية الأسبوع الفائت بالقرب من دير قانون بريف دمشق، رفضوا إجراء تسوية لـ35 شاباً من أبناء قرى وبلدات وادي بردى.
وتذرع مندوبي أجهزة الأمن والاستخبارات ومندوبي الفرق العسكرية بأنّ جزء من الشبان انضموا في وقت سابق لتنظيمات جهادية لا تشملها قرارات التسوية والمصالحات، كتنظيمي جبهة النصرة وداعش.
ورفض القائمين على المركز إجراء تسوية لجزء آخر من الشبان لكونهم مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم جنائية وحقٌ خاص لا يسقط بإجراء المصالحة.
وأشار مراسل صوت العاصمة إلى أنّ أكثر من 1300 شخص ينحدرون من قرى وبلدات وادي بردى ومن مدينة قدسيا وبلدة الهامة أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية منذ اليوم الأول لافتتاح المركز في 19 أيلول الجاري وحتى نهاية يوم 26 أيلول.
وافتتحت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري مركز تسوية أمنية بالقرب من بلدة دير قانون في وادي بردى بريف دمشق لتسوية أوضاع المطلوبين بقضايا أمنية والمتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية.
