صوت العاصمة – خاص
أجرى 35 شخصاً من أبناء مدينة قدسيا وبلدة الهامة الأربعاء 20 أيلول الحالي تسوية لأوضاعهم الأمنية بضغط من فرع الأمن السياسي.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الضابط المسؤول عن مفرزة الأمن السياسي في قدسيا التقى خلال الأسبوع الجاري بكل من ضياء عبد الفتاح وعادل مستو المسؤولين سابقاً عن لجان المصالحة في قدسيا والهامة.
وطالب مسؤول مفرزة الأمن السياسي خلال لقائه بمندوبي لجان المصالحة سابقاً بإجراء تسوية لـ35 شخصاً من المطلوبين لفرعي الأمن السياسي والأمن العسكري في المنطقة.
وأشار مراسل صوت العاصمة أنّ جميع المطلوبين توجهوا صباح اليوم برفقة أعضاء سابقين في لجان المصالحة ومخاتير قدسيا والهامة إلى مركز التسوية الذي افتتح قبل أيام بالقرب من بلدة دير قانون في وادي بردى.
ولفت إلى أنّ 20 شخصاً ممن طالب الأمن السياسي بتسوية أوضاعهم كانوا قد أجروا تسويات سابقة، ومنهم من أجرى أربع تسويات.
وأضاف أنّ 15 شخصاً ممن أجروا تسوية ليسوا مطلوبين بأي قضايا أمنية قبل شهر أيار الفائت، مشيراً إلى أنّ الأمن السياسي اعتبرهم مطلوبين أمنيين بعد ممانعتهم لدورية أمنية حاولت اعتقال أبناء بلدة الهامة.
وأوضح مراسل صوت العاصمة أنّ كافة الأشخاص الذين أجروا التسوية اليوم بناءاً على طلب مفرزة الأمن السياسي هم من أبناء قدسيا والهامة، بينما لم يتطرق مسؤولي لجان المصالحة أو الضابط المسؤول عن المفرزة للمطلوبين من خارج المنطقة ويقيمون فيها.
وافتتحت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الثلاثاء 19 أيلول الجاري مركز تسوية أمنية بالقرب من بلدة دير قانون في وادي بردى بريف دمشق لتسوية أوضاع 350 شخصاً من المطلوبين بقضايا أمنية والمتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية.