أخّرت محافظة دمشق تسليم أصحاب رخص البسطات والأكشاك مواقعهم الجديدة في الساحات التفاعلية مدة شهرين نتيجة تعديلات في شروط طلبات الحصول على رخصة إشغال.
وقالت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ملك حمشو إنّ السبب الرئيسي لتأخر تسليم البسطات هو وجود بعض التعديلات التي طرأت على الاشتراطات وتم فيها السماح للناس بتقديم طلبات لدراسة كل طلب وتسليم البسطة حسب وضع كل حالة، بحسب موقع أثر برس المحلي.
وأضافت أنّ المحافظة لا زالت تتلقى طلبات إشغال البسطات في الساحات التفاعلية حتى اليوم وأنّ المكاتب المختصة تقوم بدراسة كل طلب قبل منحه الموافقة.
وأشارت حمشو إلى أنّ الطلبات يجري تحويلها إلى مديرية الأملاك التي بدورها تستقبل الطلبات وتحدد المعايير لكونها وضعت بعض الاشتراطات المتعلقة بالبسطات وهي 50% من مساحة عدد البسطات لقتلى وجرحى جيش النظام السوري وذويهم والـ50% الأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة والمواطنين العاديين.
وأوضحت أنّ مديرية الأملاك العامة أعطت الأولية للعائلات التي لديها أكثر من قتيل أو جريح عسكري والعائلات التي ليس لديها معيل والعائلات التي يعيلها شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفتت حمشو في وقت سابق إلى أنّ محافظة دمشق تعمل على نقل كافة أصحاب البسطات الموجودين حالياً والذين تمت إزالة بسطاتهم إلى الساحات التفاعلية دون استثناء أي منهم شرط تحقيق الشروط التي أعلنت عنها المحافظة.
وأعلنت محافظة دمشق منتصف تموز الفائت عن عدة شروط للحصول على رخصة إشغال بسطة في الساحات التفاعلية العشر التي حددتها مضيفة أنّ عدد البسطات الإجمالي يبلغ 590 بسطة فقط.
وبدأت البسطات بالعودة إلى الشيخ سعد والبرامكة وجسر الميدان والعديد من أحياء ومناطق العاصمة دمشق عقب أسبوع واحد من حملة المحافظة لإزالة الاشغالات والمخالفات بعد دفع رشاوي لموظفي البلديات والمحافظة.
ونظمّت محافظة دمشق بداية شهر أيار الحالي حملة لإزالة مخالفات إشغال الأملاك العامة الغير مرخصة وسحب التراخيص المخالفة لشروط الرخصة.
وتوعد محافظ دمشق طارق كريشاتي أنّ مجلس المحافظة سيجهز ساحات تفاعلية مزودة بالكهرباء ومواقف السيارات في مواقع متفرقة لترحيل البسطات والأكشاك إليها.