فضحت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نشاط مجموعة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في تجارة وترويج المخدرات في أحياء الزاهرة ودف الشوك.
وقالت صفحة الفساد في سوريا إنّ القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني مهند سليمان ومجموعته يقفون وراء عمليات التشليح والسرقة وتجارة وترويج المخدرات وسط تجاهل الأجهزة الأمنية لأنشطتهم.
وأضافت أنّ مهند سليمان حول مكتبه في دف الشوك إلى مركز لتوزيع وتجارة المخدرات في المنطقة مضيفة أنّ جميع عناصر المجموعة التي يتزعمها مطلوبين بقضايا جنائية وبتهم الإتجار في الممنوعات.
وأرفقت الصفحة صوراً لعناصر المجموعة منهم كرم المقداد الذي يعتبر المسؤول الأول عن عمليات الترويج في المنطقة بالإضافة
ياسر أبو غيدة ومنصور التركماني الملقب دوشكا ووليد قوس ريا وعدد من أقاربه وعباس عكنان المنتمي للفرقة الرابعة وأسماء العديد من العناصر الآخرين المتورطين في عمليات السلب والسرقة وتعاطي المخدرات والاتّجار بها.
وشهد حي دف الشوك في دمشق خلال شهر نيسان الفائت عمليات تشليح وسرقة للمارة على حواجز لمجموعة أبو المنتجب التابعة للميليشيا ذاتها إضافة لنشاطها في تجارة المخدرات والأسلحة وسرقة المرافق العامة والمنازل السكنية.
وأوضحت مصادر صوت العاصمة أنّ علاقات ميليشيا أبو المنتجب مع الضباط في الأفرع الأمنية سهّلت للمجموعة تنفيذ عملياتها وتجارتها في الممنوعات في المنطقة.
وأنذر فرع فلسطين أواخر العام 2020 أبو المنتجب ومجموعته بضرورة تسليم أنفسهم ونفذت اعتقالات طالت عددا من عناصر المجموعة بعد ثبوت تورطها في عمليات خطف نساء وأطفال من المنطقة وتعذيبهم لتحصيل فدية مالية من ذويهم إضافة لعمليات قتل وسرقة واستخدام وثائق الضحايا، وانتهت القضية حينها بتسليم عدد من أفراد المجموعة للأمن العسكري وتحميلهم لكافة جرائم المجموعة وإجراء تسوية أمنية لباقي المتورطين
