بحث
بحث
المتحدث باسم الخارجية القطرية - انترنت

قطر ترفض التطبيع مع نظام الأسد

المتحدث باسم الخارجية القطرية “ندعم أي حل سياسي للأزمة السورية، ولن نخون دماء السوريين”

أكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري” اليوم الثلاثاء 28 آذار، على ثبات موقف دولة قطر تجاه سوريا ورفضها التطبيع مع نظام الأسد.

ونقلت جريدة القدس العربي عن الأنصاري أنّ موقف قطر من حل الأزمة السورية ثابت ولم يتغير، مؤكداً أنّ قطر “لن تخون دماء السوريين”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أنّه ما من مؤشرات لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والنظام السوري ولم يُناقش الأمر ولم يصدر أي قرار، مشيراً إلى أنّ تغير الموقف القطري مرتبط بالأوضاع في الداخل السوري.

وعلّق الأنصاري على تطبيع بعض الدول العربية مع نظام الأسد، بأنّ الحكومة القطرية تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، وتدعم أيضاً الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.

وشدد الأنصاري على “ثبات الموقف القطري”، مشيراً في نفس السياق إلى أنه “لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام في الوقت الحالي”، وأن “المؤشرات لا توحي بأي تطور لافت في الساحة السورية”.

وكشفت مصادر خليجية عن زيارة أجراها رئيس الاستخبارات السورية “حسام لوقا” إلى الرياض خلال شهر آذار الجاري، بحث فيها مع السعودية قضية المعتقلين السعوديين الذين سبق أن انضموا للمجموعات الجهادية في سوريا، ونقل مطالب النظام السوري إلى الرياض لقطع التمويل عن فصائل المعارضة السورية.

وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” أنّ الولايات المتحدة لن تطبع مع نظام الأسد ولن تشجع الآخرين على إعادة العلاقات مع النظام في ظل غياب تقديمه خطوات حقيقية نحو الحل السياسي وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

وكشفت مصادر دبلوماسية في المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع الفائت أنّ السعودية ستعيد فتح قنصليتها في دمشق قريبا، بعد انقطاع منذ 11 عاماً، بوساطة إماراتية.

وتوقعت المصادر أن يجري وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” زيارة رسمية إلى سوريا يلتقي خلالها ببشار الأسد ومسؤولين سوريين، قبل إعلان استعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إنه يشعر بالقلق من تحركات الرئيس التونسي “قيس سعيّد” لتطبيع العلاقات مع “مجرم الحرب” بشار الأسد.

وطالب الإدارة الأمريكية بتطبيق عقوبات قانون قيصر، وعليها معارضة التطبيع وليس مراقبة حدوثه بهدوء.