تعرض أحد أبناء مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، للضرب على يد عناصر حاجز أمني يتبع لفرع “أمن الدولة”، بذريعة “كسر البطاقة الشخصية”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن عناصر حاجز أمن الدولة المتمركز على الطريق الواصلة بين بلدتي “حوش نصري” و”حوش الفارة”، اعتدوا بالضرب على الشاب أثناء عبوره الحاجز.
وأضاف المراسل أن العناصر حاولوا اعتقال الشاب، ومصادرة دراجته النارية، موضحاً أن الشاب أبرز وثيقة صادرة عن “دائرة النفوس” تُثبت تقدمه بطلب “بدل تالف” لهويته المكسورة.
وأشار المراسل إلى أن الشاب حاول الهرب من الحاجز بعد رفض العناصر للوثيقة المقدّمة، مؤكّداً أنهم ألقوا القبض عليه وانهالوا عليه بالضرب قبل رميه على جانب الحاجز.
وبحسب المراسل فإن الضباط المسؤول عن الحاجز، سمح للأهالي بإسعاف الشاب إلى المركز الطبي في بلدة “الشيفونية”، مشترطاً التحفظ على بطاقته الشخصية ودراجته النارية لحين مراجعة الفرع.
واعتقل فرع “سعسع” التابع للأمن العسكري في وقت سابق، أحد أبناء بلدة كناكر أثناء عبوره حاجز “جسر القليعة” على أطراف البلدة، بتهمة “كسر البطاقة الشخصية“، ثم أُطلق سراحه بعد قرابة الأسبوعين، بتدخل العديد من الوساطات ودفع مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لرئيس الفرع.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير