أفرجت سلطات النظام، خلال اليومين الماضيين، عن اثنين من معتقلي “القلمون الشرقي” في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “محمد زهير القديمي” البالغ من العمر 34 عاماً، والمنحدر من مدينة “الرحيبة” في القلمون الشرقي.
وأضاف المراسل أن إطلاق سراح الشاب “القديمي” جاء بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله، موضحاً أنه اعتُقل مطلع عام 2019 من مدينة.
وأشار المراسل إلى أن “القديمي” اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، خلال مداهمة استهدفت منزله في المدينة.
وبيّن المراسل أن القديمي قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات “المخابرات الجوية”، قبل نقله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أطلق سراحه منه.
ولفت المراسل إلى أن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “إحسان شنير” المنحدر من مدينة “جيرود” المجاورة، بعد عامين على اعتقاله، موضحاً أنه اعتُقل من قبل “المخابرات الجوية”، ونُقل إلى سجن عدرا المركزي قبل إطلاق سراحه منه.
وبحسب المراسل فإن الشابين “القديمي” و”شنير”، خضعا لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري عام 2018.
ووثّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 191 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، منذ مطلع عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
وتصدّرت الغوطة الشرقية قائمة المفرج عنهم خلال العام 2021، حيث سجّلت الإفراج عن 109 أشخاص من أبنائها، إضافة لـ 35 شخصاً من ريف دمشق الغربي، و46 من أبناء منطقة القلمون، إلى جانب شخص واحد من أبناء العاصمة دمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير