أطلقت استخبارات النظام، صباح أمس السبت 19 شباط، حملة جديدة استهدفت فيها الشبان المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، من أبناء الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في بلدات “زملكا” و”عين ترما” و”كفر بطنا”.
وأضاف المراسل أن الدوريات أقامت حواجزها على كافة المداخل المؤدية إلى البلدات الثلاث، وآخر على الطريق الواصلة إلى بلدة “حزّة”، مشيراً إلى أن عناصر الدوريات انتشروا بالقرب من حواجز الحرس الجمهوري المتمركزة في المنطقة.
وبيّن المراسل أن الدوريات اعتقلت نحو 12 شاباً خلال الحملة، بينهم خمسة جرى اعتقالهم أثناء عبورهم حاجز “جسر عين ترما”، وثلاثة عند حاجز “مسجد أبو بكر” في حزّة، وأربعة آخرين اعتُقلوا على الطريق المؤدية إلى “زملكا”.
وبحسب المراسل فإن الدوريات نقلت الشبان من المنطقة فور اعتقالهم، متوجهة نحو العاصمة دمشق.
وجاءت حملة التجنيد الإجباري في البلدات الثلاث، بعد يوم واحد على إطلاق حملة مشابهة نفّذها الحرس الجمهوري في بلدة “جسرين“، اعتقل أقام أربعة حواجز مؤقتة أغلق فيها مداخل ومخارج البلدة بشكل كامل، واقتاد ثمانية شبان من قاطنيها المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، بعد إخضاعهم لعملية الفيش الأمني، والتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل.
ونفّذت دوريات مشتركة بين “الأمن العسكري” و”الشرطة العسكرية”، الأسبوع الفائت، حملة داهمت خلالها عشرات المنازل في بلدة “زملكا“، واقتادت أكثر من 20 شاباً لتجنيدهم إجبارياً.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير