شهدت مناطق سيطرة النظام السوري 414 جريمة قتل و157 حالة انتحار منذ بدء العام 2021 حتى بداية كانون الأول الجاري.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، اليوم الثلاثاء 14 كانون الأول، إنّ 46 حالة من جرائم القتل وقعت في ريف دمشق، و26 ضحية قتل في دمشق.
وأشار حجو إلى أن “جرائم القتل تنوعت بين 297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعن بأداة حادة و33 ضحية نتيجة الضرب بأداة راضة و21 ضحية نتيجة انفجار مخلفات الحرب، إضافة إلى وقوع 14 ضحية عن طريق الخنق وثلاث ضحايا بفعل جرم الذبح”، حسبما نقلت صحيفة الوطن.
وتشير الإحصائيات الأخيرة، إلى وقوع 34 جريمة قتل خلال الفترة الممتدة من 12 تشرين الثاني الماضي حتى نهايته، وفقا لبيانات للطب الشرعي.
وفي حين اعتبر حجو أن معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالمياً نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، تتصدّر البلاد دول العالم العربي بمعدلات الجريمة.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً من حيث ارتفاع معدل الجريمة، فيما صُنّفت دمشق بالمرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد مدينة كابول في أفغانستان بحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
حوالي 160 حالة انتحار
وعن حالات الانتحار المسجّلة، أوضح حجو أنّ بين الحالات الـ 157 هناك 109 ذكور و 48 من الإناث، بالإضافة إلى 25 قاصرا.
وجاءت محافظة ريف دمشق في المرتبة الثانية بعدد حالات الانتحار بعد حلب، بـ 24 حالة، فيما حلّت دمشق في المرتبة الثالثة بـ 18 حالة.
وبيّن حجو أنّ “أكثر حالات الانتحار وقعت عبر الشنق وبلغ عدد المنتحرين عبر هذه الطريقة 71 منتحراً في حين تم تسجيل 41 حالة انتحار عبر استخدام الطلق الناري و16 حالة عبر السقوط والرمي من شاهق و22 منتحراً استخدموا السم وسيلة للانتحار”.
فيما سجّلت حالة انتحار واحدة باستخدام الصعق عبر التيار الكهربائي وحالة انتحار ذبح فيه المنتحر نفسه.