علّق مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، توفيق حسابا، على المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون)، وذلك بعد إعلانه سلالة باعثة للقلق.
وقال حسابا أمس الأربعاء 1 كانون الأول، إنّ سوريا ليست بمنأى عن وصول المتحور الجديد (أوميكرون) إليها.
وأضاف لوكالة سانا الرسمية: “يوجد لدينا خطة طوارئ للتعامل مع أي زيادة بعدد الإصابات”، دون أن يوضّح تفاصيلا أخرى.
في السياق ذاته، دعا المسؤول الطبي إلى “الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا ولا سيما تلقي اللقاح”.
ولفت حسابا إلى تسجيل زيادة بنسبة المطعّمين بلقاح كورونا، مبيناً أن “عدد الأشخاص الذين استكملوا جرعات لقاح كورونا وصل إلى 600 ألف شخص”.
وقبل أسابيع، أكّدت بيانات الوزارة أنّ 450 ألف شخص تلقوا التطعيم الكامل فيما بلغ عدد الذين تلقوا جرعة واحدة من التطعيم 650 ألف شخص.
وأصدرت الوزارة في 28 من تشرين الثاني، بيانا بشأن المتحور الجديد، دعت خلاله جميع المواطنين على الالتزام بالإجراءات_الوقائية كارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد المكاني قدر الإمكان، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة لاسيما من المرضى المزمنيين وكبار السن، وغسيل اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
“سلالة مقلقة“
وأعلنت الصحة العالمية قبل أيام أنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ السلالة الجديدة من فيروس كورونا هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن، مطلقة عليها اسم أوميكرون.
وصنّفت المنظمة السلالة الجديدة التي تم اكتشافها أول مرة في جنوب أفريقيا، سلالة “تبعث على القلق”.
وأكدت المنظمة في بيان، أن “المتحور المثير للقلق يحتوي على عدد كبير من الطفرات، وهو أكثر قابلية للانتقال، وربما أكثر مهارة في التملص من إجراءات الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات”.
وأضاف البيان أن “الأدلة الأولية تشير إلى زيادة خطر تفشي هذا المتحور، مقارنة بسلالات أخرى مثيرة للقلق”.