أصيب 8 أشخاص بجروح في تفجير قنبلة بحي الدحاديل في دمشق، يوم الأربعاء 6 تشرين الأول، في واقعة هي الثانية بالعاصمة خلال أقل من 10 أيام.
وذكرت وزارة الداخلية في بيانٍ أنّ شخصاً رمى قنبلة إثر خلافات مع شخص آخر في حارة جامع الإصلاح بحي الدحاديل.
وأضافت الوزارة أنّ تفجير القنبلة أدّى إلى إصابة 8 أشخاص كانوا موجودين في المكان الذي وقع فيه الخلاف.
ولاذ صاحب القنبلة بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما جرى إسعاف المصابين إلى مستشفى دمشق الوطني.
وبرزت مؤخرا تفجيرات القنابل في الخلافات الشخصية التي تدور في مناطق سيطرة النظام، حيث تكررت في أكثر من منطقة.
لكنّ مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في دمشق، زاهر حجو، اعتبر في تصريحات قبل أيام أنّ “ظاهرة استخدام القنابل ضمن الحوادث مخيفة وخطيرة لكنّها عابرة ولن تتكرر”.
ورأى حجو أنّ تكثيف الحديث عن جرائم القتل باستخدام القنابل الحربية على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام، “يؤدي إلى تواتر الفكرة وكثرة الحالات بين الأشخاص”.
وفي أواخر الشهر الماضي، قتلت امرأة وأصيب 9 آخرون في نهر عيشة بدمشق بتفجير قنبلة رماها زوجها أمام منزل أهلها بسبب خلافات.
كما شهدت طرطوس الشهر الماضي مقتل شخصين وإصابة آخرين بتفجير قنبلة أمام القصر العدلي لخلافات عائليىة أيضا، على ما ذكرته وزارة الداخلية.
وبعد أيام شهدت منطقة العزيزية في حلب إلقاء أحد المطلوبين للشرطة قنبلة على دورية، بحسب الوزارة.
ودارت أحداث استخدام القنابل في الخلافات أو محاولة استخدامها خلال الأسبوعين الماضيين، بشكل لافت.
ومعلوم أنّ حيازة السلاح الحربي في مناطق سيطرة النظام، محصور بقواته وبالميليشيات الموالية له.