بحث
بحث
صورة تعبيرية ـ إنترنت

21 جريمة قتل و7 حالات انتحار في سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين

ظاهرة استخدام القنابل عابرة ولن تتكرر، وأغلب حالات القتل بطلق ناري

أحصت الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا 147 حالة وفاة، خلال الفترة الممتدة من 12 حتى 28 أيلول الجاري، غالبيتها وقعت بحوادث السير والقتل والانتحار.

وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في دمشق، زاهر حجو، إنّ غالبية الوفيات من جراء حوادث السير التي بلغت 41 حادثا.

فيما سجّلت الهيئة 21 جريمة قتل و 15 حادثة حرق، و7 حوادث غرق و14 حادثة تراوحت مناصفة بين الصعق الكهربائي والانتحار.

وتشير الإحصائية إلى أن الوفيات من جراء القتل في المرتبة الثانية لجهة العدد، في ظل تسجيل حالات وقعت باستخدام القنابل الحربية مؤخّرا.

وفي هذا السياق، اعتبر حجو أنّ “ظاهرة استخدام القنابل ضمن الحوادث مخيفة وخطيرة لكنّها عابرة ولن تتكرر”.

وأضاف في تصريحات مساء أمس الثلاثاء لإذاعة شام اف المحلية: “إلى الآن لم نصل إلى مفهوم الجريمة المنظمة في سوريا”.

ورأى حجو أنّ تكثيف الحديث عن جرائم القتل باستخدام القنابل الحربية على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام، “يؤدي إلى تواتر الفكرة وكثرة الحالات بين الأشخاص”.

وفي حين أشار إلى أنّ “حيازة القنابل في المنازل ضمن البلاد قليلة جداً”، أكّد حجو  أنّ الوفيات المسجّلة من جراء القنابل قليلة، وأنّ أغلب حالات الوفيات بالخلافات تكون نتيجة الطلق الناري.

وأعلنت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء عن مقتل امرأة وإصابة 9 آخرين في نهر عيشة بدمشق، بتفجير قنبلة يدوية رماها زوجها أمام منزل أهلها بسبب خلاف عائلي.

كما شهدت طرطوس مقتل شخصين وإصابة آخرين بتفجير قنبلة يدوية أمام القصر العدلي قبل أيام لخلافات عائليىة أيضا، على ما ذكرته وزارة الداخلية,.