بحث
بحث
رويترز

بيدرسون يحدّد موعد انعقاد الجولة السادسة من “الدستورية”

بعد جولة “مخيّبة للآمال”

حدّد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون موعد انعقاد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك بعد نحو 8 أشهر من انتهاء الجولة الخامسة بالفشل.

وقال بيدرسون في اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء 28 أيلول، إنّ المجموعة المصغّرة للجنة الدستورية ستجتمع في جنيف يوم 18تشرين الأول المقبل.

وأضاف أنّ “الأطراف في سوريا اتفقوا على استئناف المفاوضات، وسيجتمع الرئيسان المشتركان (أحمد الكزبري وهادي البحرة) للمرة الأولى معاً في اليوم السابق، للتحضير للجلسة”.

ولفت بيدرسون إلى أنّه “بعد ثمانية أشهر من المفاوضات مع الرئيسين المشاركين ، تم التوصل إلى اتفاق بشأن المنهجية ، وتم إرسال الدعوات لحضور الدورة السادسة.”

ودعا بيدرسون إلى “التوقّع من الآن أن تبدأ اللجنة الدستورية العمل بجدية على عملية صياغة – وليس مجرد إعداد – لإصلاح دستوري”.

وأكّد المبعوث الأممي أنّ “الشعب السوري في أمس الحاجة إلى عملية سياسية بقيادة وملكية سورية لتقديمها…”، حسبما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة.

وسبق الإعلان زيارة بيدرسون إلى دمشق، حيث التقى بوزير خارجية النظام فيصل المقداد يوم 11 أيلول الجاري.

وأعلن بيدرسون في أعقاب اللقاء أنّه تم التوصل  “لاتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة للجنة الدستورية”، واصفا مباحثاته مع المقداد  بأنها “ناجحة جدا”.

وتابع أنّه يمكن القول “بأننا متفقون على البنود الأساسية للجولة القادمة للجنة الدستورية”، حسبما نقلت صحيفة الوطن حينها.

كما زار بيدرسون تركيا، والتقى برئيس الائتلاف المعارض سالم المسلط في اسطنبول ورئيس هيئة التفاوض أحمد العبدة.

وانتهت الجولة الخامسة دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا وفق قرار الأمم المتحدة 2254 القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.

وصرح بيدرسون في إحاطته بختام الجولة الخامسة، بأنّها مخيّبة للآمال، مشيرا إلى رفض وفد النظام السوري إلى الدستورية، للمقترحات التي تقدّم بها وفد هيئة التفاوض (المعارضة)، ومقترحاته أيضا.