تداولت وسائل إعلام محلية، وأخرى عربية، خلال اليومين الماضيين، أنباء قالت فيها إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة “برزة” بدمشق، في غاراتها الأخيرة التي شنّتها ليلة الجمعة 3 أيلول.
ونقلت وسائل الإعلام أخبارها عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي نشر خبراً مفاده إن إسرائيل استهدفت مركز البحوث العلمية في برزة، وأن استخبارات النظام فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، تزامناً مع وصول سيارات الإسعاف إليها.
مراسلو “صوت العاصمة” في برزة ومساكن برزة، نفوا الأنباء المتداولة عبر وسائل الإعلام، مؤكّدين أن الغارات لم تستهدف مركز البحوث العلمية في برزة.
وأشار مراسلو الموقع إلى أن ثلاث غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة “جمرايا” بريف دمشق، وأخرى استهدفت فيها نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الدريج”.
وأكّدت مصادر مقربة من النظام السوري، إن الغارات لم تستهدف مركز البحوث العلمية في برزة، لافتة إلى أن الاستهداف الأخير للمركز كان عام 2018.
وأطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري صواريخ “أرض- جو” من مختلف النقاط العسكرية المتمركزة في محيط العاصمة دمشق بشكل مكثّف، لاسيما اللواء 91 وجبل المانع قرب مدينة الكسوة، وكتيبة الدفاع الجوي الواقعة على طريق دمشق- بيروت في ريف دمشق، في محاولات للتصدي للغارات الإسرائيلية.
وتبع سلسلة الغارات، حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما بلدة “جمرايا”، متوجهة نحو العاصمة دمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير