كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن استمرار حملة المصادرات التي أطلقتها مديرية جمارك دمشق، ومديرية مكافحة التهريب قبل أيام.
وقالت المصادر إن المديرية اتخذت قراراً بتوسيع حملة التفتيش والمصادرة، مشيرةً إلى أنها ستشمل العديد من المستودعات ومناطق تخزين المواد المهربة، على رأسها الدخان والمعسل والبضائع التركية.
وأضافت المصادر أن عدداً من المهربين الذين تم اعتقالهم خلال حملة الجمارك قبل أيام، أكّدوا باعترافاتهم خلال التحقيق بتورط رجل الأعمال “طاهر خضر” المعروف باسم “أبو علي خضر” بتلك العمليات.
وأشارت المصادر إلى أن اسم “خضر” ورد في العديد من الاعترافات، إلى جانب بعض ضباط الفرقة الرابعة، مبيّنة أن معظم عمليات التهريب تمت برعايتهم وبإشراف مباشر منهم.
وبيّنت المصادر أن مديرية الجمارك أصدرت قرارات جديدة تخص سياسة التعامل مع البضائع المهربة، موضحة أنها قرّرت بيعها للمحال التجارية في الأسواق على شكل دفعات وبأرباح قليلة، على خلاف سياستها السابقة التي كانت تعتمد فيها تخزين المصادرات وبيعها في مزادات علنية.
وأطلقت دوريات لمديرية جمارك دمشق قبل أيام، حملة اعتبرت “الأضخم” من نوعها في العاصمة، استهدفت فيها العديد من المستودعات ومحال البيع في منطقة السومرية، وصادرت كميات كبيرة من الدخان والمعسل المهرب، إضافة لمنتجات مخزنة “تركية الصنع” بمختلف أنواعها، تجاوزت قيمتها مبلغ 9 مليارات ليرة سورية، أي ما يقارب 2.5 مليون دولار أمريكي.
وشهدت أسواق العاصمة دمشق، مطلع نيسان الفائت، أزمة في أسعار المواد الغذائية واختفاء المواد الأجنبية من المحال التي كانت تبيعها بشكل علني، فيما أقدمت المحال المخصصة لبيع الدخان المهرب على إفراغ بضائعها، بناء على معلومات سُربت مديرية الجمارك، كُشف فيها عن إطلاق حملة أمنية لمكافحة المهربات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير