شيّع أهالي بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، الاثنين 19 نيسان، أحد عناصر التسويات من أبناء البلدة، الذي قُتل في محافظة درعا قبل أيام.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي البلدة شيّعوا المدعو “محمد خزاعي فرح”، المجند في صفوف جيش النظام بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية.
وأضاف المراسل أن “فرح” الذي يؤدي خدمته في صفوف الفرقة التاسعة، قُتل برصاص مجهولين استهدف الحاجز العسكري المتمركز فيه.
وأشار المراسل إلى أن النظام تحفظ على جثة “فرح” في مشفى تشرين العسكري لعدة أيام، قبل تسليمه لعائلته التي شيعته إلى مقبرة البلدة.
ونعى أهالي بلدة إفرة المجاورة، في التاسع من نيسان الجاري، المدعو “أحمد ناصر الخطيب“، الذي تل في كمين نفّذه مجهولون في مدينة “داعل” بريف درعا.
وقُتل سبعة من عناصر تسويات ريف دمشق، منتصف آذار الفائت، إثر هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم بالقرب من ضاحية المزيريب في درعا، بينهم أربعة من أبناء بلدة “الغزلانية” في الغوطة الشرقية، وآخر من أبناء مدينة دوما، إضافة لشقيقين من أبناء القلمون الغربي.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير