قُتل اثنان من عناصر تسويات ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، أحدهما على جبهة “كبينة” في ريف اللاذقية، وآخر على جبهات ريف حلب الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما، إن الأهالي شيّعوا المدعو “عمران الأجوة”، المنحدر من المدينة ذاتها، صباح أمس الأربعاء 24 آذار، والذي قُتل برصاص قناص على جبهة “كبينة” في ريف اللاذقية.
وأضاف المراسل أن “الأجوة” من مرتبات القوات الخاصة في جيش النظام، مشيراً إلى أنه نُقل إلى جبهات الشمال السوري قبل قرابة العام.
مراسل صوت العاصمة في القلمون الشرقي، قال إن أهالي مدينة “الضمير” شيّعوا المدعو “محمد خطاب” البالغ من العمر 25 عاماً، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي في إحدى مزارع ريف حلب الغربي.
وأضاف المراسل أن “خطاب” التحق في صفوف جيش النظام أواخر عام 2018، بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية، والتحق في صفوف جيش النظام لأداء خدمته العسكرية الإلزامية في الفرقة 21 دفاع جوي.
وبحسب المراسل فإن “خطاب” نُقل إلى إحدى مشافي مدينة حلب عقب انفجار اللغم، والتي فارق الحياة فيها، وسُلّم لذويه صباح الثلاثاء ليُشيّع إلى مقبرة المدينة.
وشيّع أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع الشهر الجاري، المدعو “عمر عبد النافع” البالغ من العمر 38 عاماً، والذي قُتل بعد يومين على إصابته برفقة خمسة آخرين، بانفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته “عن طريق الخطأ”.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير